تحتفل اليوم الأحد، الكنيسة الأرثوذكسية بعيد العنصرة وهو أحد الأعياد السيدية الكبرى، حيث يوافق 13 بؤونة.
ويعتبر عيد العنصرة عيد عظيم حيث يحوى فى ذاته أسرار عظيمة من العهدين وكان من أعياد اليهود الثلاثة الكبيرة (الفصح والحصاد والمظال) وكان يُسَمَّى عيد الحصاد أو عيد الأسابيع.
ويرجع أصل وضع هذا العيد فى الكنيسة إلى الرسل أنفسهم وتدل شهادات الكتاب وأقوال الآباء والتاريخ على أن الرسل وضعوه واحتفلوا به.
وأما سبب تسميته بعيد العنصرة، لأنها لفظة عربية مأخوذة من العبرية، ومعناها اجتماع أو احتفال، كما يطلق على هذا العيد عيد الخمسين أو أحد العنصرة أو أسبوع العنصرة لاسيما في إنجلترا، حيث يكون يوم الاثنين التالي إجازة، ويُسمى عيد الخمسين بهذا الإسم لأنه يتم الاحتفال به بعد أحد عيد القيامة بسبعة أسابيع (أي خمسين يومًا)، ويقع عيد الخمسين في اليوم العاشر من عيد الصعود.