البابا تواضروس: أنصح بالابتعاد عن المتشائمين وينظرون فقط إلى نصف الكوب الفارغ

قال قداسةالبابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن الفرح هو الهدف الإنجيلى وراء كل ممارسة روحية، مثل الصيام أو ممارسة الأسرار السبعة من أجل الفرح، فالفرح هو الهدف والقصد الأخير للوصول وكلمة إنجيل تعنى بشارة واضحة، ونقل لنا بولس الرسول حالة الفرح. وأوضح قداسة البابا، خلال عظته الأسبوعية، أنه عند الاحتفال بحلول الروح القدس، هناك مواهب الروح وهذه لبعض المواطنين وثمرة الروح لجميع المواطنين، مؤكدا أن سبب عدم فرح المواطنين يكمن أولا في من ينقلون الأمور المحزنة فقط ونصح بتجنب هؤلاء، والابتعاد عن المواطنين الذين يرون الأمور كلها سلبية وينظرون فقط إلى نصف الكوب الفارغ، والإنسان المتذمر ليست فى حياته بركات ويفقد الفرص. وأشار بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إلى أن تطلعات الإنسان أحيانا تقلقه وتجعله لا يشعر بالفرح، مستشهدا بالمقولة "كنت أتذمر على الله بسبب عدم وجود حذاء وفى يوم اكتشفت أن هناك إنسان بلا قدمين"، مؤكدا أن كل الأشياء تعمل معا للخير للذين يحبون الله، قائلا إن كل إنسان خلقه الله له رسالة، والمؤمنين كالأعضاء في جسد، وكل عضو له دور، مثل العين واليد والقدم والأحشاء الداخلية لها وظيفة.



الاكثر مشاهده

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

الشيخ العيسى: يمكن للقيادات الدينية أن تكون مؤثرة وفاعلة فى قضيةٍ ذات جذورٍ دينية

;