تواصلت الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القومي للمرأة، تليفونيا مع الدكتور محمود زكي رئيس جامعه طنطا، لمعرفة ما تم اتخاذه من إجراءات بخصوص واقعة التنمر المعروفة إعلاميا بفتاة الفستان.
ومن جانبه أبلغ رئيس الجامعه الدكتورة مايا مرسي متابعته للقضية شخصياً، وأنه سيقوم بتحويل الملف بأكمله صباح الغد إلى مكتب النائب العام للتحقيق في الواقعه واتخاذ الإجراءات اللازمة، والمساعدة في الوقوف على حقيقة ما قالته الفتاة من تعرضها للتنمر على يد المراقبين في لجنة الامتحان، وذلك وفقاً لما أعلنت عنه الطالبة علي صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي.
وقال المجلس أن ذلك يأتى حرصاً من المجلس القومى للمرأة على متابعة آخر مستجدات واقعة التنمر، التي تعرضت لها طالبة كلية الآداب جامعة طنطا خلال آداءها امتحانات نهاية العام والمعروفة إعلامياً باسم "فتاه الفستان".
ومن جانبها توجهت الدكتورة مايا مرسي بخالص الشكر والتقدير للدكتور محمود زكي على متابعته القضية وتحركه السريع، وتحويله الملف بأكمله إلى مكتب النائب العام للتحقيق في الواقعة واتخاذ الإجراءات اللازمة لمعاقبة المخطئين، معربة عن استنكارها واستيائها الشديد مما تعرضت له الفتاة من أذى نفسي.
وأكدت أن مكتب شكاوى المرأة سيتواصل مع الفتاة صاحبة الواقعة، من أجل تقديم المساندة والدعم القانوني لها.
وكانت الطالبة قد تعرضت لواقعة تنمر وهجوم من المراقبين في لجنة الامتحان بكلية الآداب جامعة طنطا، لارتدائها فستانًا أثناء وجودها في الجامعة.