تحتفل الكنيسة الأرثوذكسية اليوم الأحد، بذكرى رحيل القديس إليشع النبى، الذى رحل فى مثل هذا اليوم 20 بؤونة.
ويذكر كتاب السنكسار أن القديس إليشع النبى ولد فى إحدى قرى إسرائيل اسمها علموت واسم أبيه شافاط وكان خادما للقديس إيليا النبى، ولما كان وقت صعود ايليا النبى إلى السماء مضى معه إلى الأردن وقال له إيليا سلنى ما شئت، فطلب أن تتضاعف روحه عليه وكان كذلك فحلت عليه روح إيليا مضاعفة.
وشق البحر وعبره ولما دخل أريحا وخرج منها تبعه صبية وكانوا يهزأون به فالتفت إليهم ولعنهم، فخرجت دابتان من الوعر افترستا منهم اثنين وأربعين ولدا واشتكت له زوجة أحد الأنبياء أن زوجها مات وعليه دين والآن يلح فى طلبه ولما علم أن عندها قليلا من الزيت طلب منها أن تستعير أوعية فارغة كثيرة على قدر استطاعتها وبصلاته امتلأت كل الأوعية ثم باعت منه المرأة وسددت دينها كما أقام ابن الشونمية من الموت، ولما قصده نعمان السريانى أبرأه من برصه فقدم له أموالا كثيرة وثيابا مذهبة فلم يقبلها ولما أخذها تلميذه جيحزي لنفسه وعلم النبي بذلك بالروح غضب عليه فبرص هو وبنوه وكل نسله.
وصنع أليشع آيات أخرى كثيرة ومكث يتنبأ نحو الخمسين سنة ولما توفى ووضع فى قبر اتفق أن قوما أتوا بميت ووضعوه فى هذا القبر فلما مس جسد هذا النبى عادت إلى الميت الحياة ورجع إلى أهله.