قال إيريك أوشلان مدير مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة، إنه يوجد أكثر من مليار شخص من ذوي الإعاقة في جميع أنحاء العالم ، أو ما يعادل 15% من سكان العالم .
وأشار مدير مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة، خلال فعاليات المشاورة الإعلامية التى ينظمها مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة، تحت عنوان "الإعلام ودمج الأشخاص ذوى الإعاقة"، أن الأشخاص ذوي الإعاقة تواجه نقصا هائلا في الوصول إلى التعليم والرعاية الصحية وفرص العمل والتدريب والمشاركة السياسية والحياة الاجتماعية ، مما يحول دون مشاركتهم على قدم المساواة حاجز التمييز ، فضلا عن الافتقار إلى خدمات الرعاية الصحية وإعادة التأهيل الملائمة ، ووسائل النقل والمباني التي يتعذر الوصول إليها ، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات التي يصعب استخدامها .
وتابع : ونتيجة لذلك ، يعاني الأشخاص ذوي الإعاقة من ظروف صحية أسوأ، وفرص اقتصادية أقل، ومعدلات فقر أعلى مقارنة بالأشخاص غير ذوي الاعاقة، لافتا إلى أنه يكمن تعزيز المشاركة المتكافئة للأشخاص ذوي الإعاقة في إزالة تلك الحواجز التي تحول دون وصول الأشخاص ذوي الإعاقة إلى الخدمات العامة الأساسية لتحسين قدراتهم وتعزيز مشاركتهم في جميع جوانب الحياة.
جاء ذلك خلال أعمال المشاورة الإعلامية حول "الإعلام وإدماج الأشخاص ذوي الإعاقة"؛ والتي ينظمها مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة لمدة يومين 28 و29 من شهر يونيو وذلك في إطار تنفيذ أنشطة المرحلة الثانية من مشروع "وظائف ومهارات للأشخاص ذوي الاعاقة باستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات".
وذكرت منظمة العمل الدولية، أن المشاورة الإعلامية يتم تنفيذها ضمن أنشطة الاتفاقية الخاصة بمشروع التحول الرقمي من أجل التنمية المستدامة التابع للإدارة المركزية للتنمية المجتمعية بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بالتعاون بين كل من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومنظمة العمل الدولية، وبتمويل من منظمة برنامج الأمم المتحدة - لجنة حماية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.
وتهدف المشاورة الإعلامية إلى تعزيز مهارات الإعلاميين في تناول الموضوعات ذات الصلة بالأشخاص ذوي الإعاقة والتوعية بها ودعم المفاهيم المجتمعية إزاء دمجهم في المجتمع.