استعرض السفير علاء يوسف سفير مصر فى فرنسا المشروعات العملاقة والفرص المتاحة أمام الشركات الفرنسية فى مصر، جاء ذلك خلال الحدث الذى نظمته الغرفة التجارية الفرنسية العربية فى باريس بحضور كبرى الشركات الفرنسية، بالإضافة إلى عدد من سفراء الدول العربية، حيث تم تخصيص جلسة عن المشروعات والفرص المتاحة أمام الشركات الفرنسية في مصر.
وذكرت وزارة الخارجية اليوم الثلاثاء أن السفير يوسف أبرز بشكل تفصيلى خلال الجلسة تطور الأوضاع السياسية والاقتصادية في مصر على مدار العقد الماضي.
كما قدم عرضاً عن المؤشرات الاقتصادية الإيجابية لمصر، وإشادة العديد من المؤسسات المالية الدولية بأداء الاقتصاد المصري، حيث تُشير تقاريرها إلى كون مصر من الدول القليلة التي حققت مُعدلات نمو إيجابية خلال العام الماضي بالرغم من جائحة كورونا، كما أن التوقعات الإيجابية للعامين الحالي والمُقبل ترجع إلى برنامج الإصلاح الاقتصادي لصندوق النقد الدولي الذي نفذته الحكومة المصرية منذ عام 2016.
وأشار السفير يوسف إلى الفرص المتاحة في القطاعات ذات الأولوية التنموية وأبرزها الطاقة المُتجددة، والبنية التحتية، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والبتروكيماويات، وصناعة السيارات.
وسلط الضوء على المشروعات العملاقة في مصر ومنها المنطقة الاقتصادية لقناة السويس والمزايا التي تُقدمها للمستثمرين الأجانب، وعلى رأسها إمكانية تصدير المُنتجات المصنعة في مصر إلى الدول الأفريقية دون رسوم جمركية في ضوء دخول اتفاقية التجارة الحرة القارية الأفريقية حيز النفاذ، فضلاً عن الحوافز التي تُقدمها الحكومة المصرية للمُستثمرين الأجانب بشكل عام، وأخيراً استعرض مبادرة "حياة كريمة" التي تتيح فرصاً كبيرة أمام الشركات الفرنسية لتنفيذ مشروعات البنية التحتية.
ومن جانبه، أشاد رئيس الغرفة التجارية الفرنسية العربية بحجم المشروعات في مصر، وأبرزها المنطقة الاقتصادية لقناة السويس والعاصمة الإدارية الجديدة، مؤكداً أهمية الاتفاقيات التي تم التوقيع عليها خلال الزيارة الأخيرة لوزير الاقتصاد والمالية الفرنسي للقاهرة لتمويل العديد من المشروعات، الأمر الذي يتيح فرصاً واعدة أمام الشركات الفرنسية ويُحقق مصلحة مُتبادلة للجانبين.
واستعرض ممثلو الشركات الفرنسية المشروعات التي ينفذونها في مصر وخططهم المستقبلية لزيادة نشاطهم، ووجهوا عدة استفسارات تعكس اهتمامهم بالاستفادة من الفرص المتاحة في ضوء ما يلمسونه من مزايا كثيرة للعمل في مصر.