أكدت الدكتورة غادة والى، مدير مكتب الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة، أن المهاجرون المهربون، غالبا ما يعانون من العنف وسوء المعاملة، بينما يتمتع المجرمون بالإفلات من العقاب.
وقالت والى فى تغريدة عبر حسابها الرسمى بتويتر: "غالبًا ما يعانة المهاجرون المهربون من العنف وسوء المعاملة، بينما يتمتع المجرمون بالإفلات من العقاب، دراسة جديدة لمكتب الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة، تستخدم الدراسة المقابلات مع الممارسين والمهاجرين في الخطوط الأمامية في شمال وغرب إفريقيا، وأمريكا الوسطى، لإبلاغ الاستجابات الحساسة للنوع الاجتماعي، وتحسين الوصول إلى العدالة".
ومن جهة أخرى كشفت غادة والي وكيل الأمين العام للأمم المتحدة، المدير التنفيذى لمكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة، عن أنه لأول مرة يتم عمل نظرة مستقبلية حول تعاطى المخدرات على مستوى العالم خلال السنوات المقبلة، موضحة أن الدول التى لديها زيادة سكانية مرتفعة هى الدول التي ستكون أكثر عرضة لأن يكون بها زيادة فى تعاطى المخدرات.
وأضافت المدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة في تصريحات لبرنامج كلمة أخيرة، المذاع على قناةon، والذى تقدمه الإعلامية لميس الحديدى، أنه من المتوقع أن تزداد أعداد مدمنى المخدرات حول العالم خلال السنوات المقبلة، وقد تتخطى 300 مليون متعاطى للمخدرات فى عام 2030.
ولفتت المدير التنفيذى لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، إلى أن نسب تعاطى المخدرات في أوروبا والدول المتقدمة ستنخفض على عكس دول أفريقيا والدول الأكثر فقرا التي سيزيد فيها نسب تعاطى المخدرات لأن الدول الإفريقية والدول النامية تشهد زيادة سكانية وهذه الدول مستهدفة في توزيع المخدرات.
