سفير الصين بمصر ينظم ندوة افتراضية مع حكومة شينجيانج للرد على الوضع بالمنطقة

قال السفير الصينى بالقاهرة، لياو ليتشيانج، إن منطقة شينجيانج تقع على الحدود الشمالية الغربية وتجاور 8 دول فى آسيا الوسطى، لافتا إلى أن طريق الحرير القديم كان يربط منطقة شينجيانج بالعالم وجعلها مركز للحضارات، مشيرا إلى أنه تحت قيادة الحزب الشيوعى الصينى، شهدت المنطقة رواجا فى كافة المجالات، وستلعب دورا مهما فى إطار مبادرة الحزام والطريق. وأضاف فى ندوة افتراضية نظمتها السفارة فى القاهرة والحكومة فى منطقة شينجيانج تحت عنوان "شينجيانج أرض رائعة"، إن الغرب افتعل الأكاذيب ويتهم الصين بعدم احترام حقوق مسلمى الإيغور، وإبادتهم العرقية، واضطهادهم دينيا، والعمل القسرى. وقال إن المنطقة عانت لفترة طويلة من الإرهاب والقوى الانفصالية حيث نظمت حركة تركستان آلاف العمليات الإرهابية، وفى مواجهة هذه الأحداث، طبقت الحكومة الصينية استراتيجية كاملة، وبالفعل نجحت فى منع الهجمات الإرهابية منذ 4 سنوات و6 أشهر. واعتبر أن الولايات المتحدة والإعلام الغربى والدول الغربية يرغبون فى تقويض الصين من خلال الأكاذيب حول ما يحدث فى هذه المنطقة، باستخدام بطاقة حقوق الإنسان. وقال إن منطقة شينجيانج تمر بأفضل سنواتها الآن، وتنعم بالتعايش الدينى وحرية المعتقدات الدينية، ويستطيع المسلمون فيها ممارسة شعائرهم الدينية بحرية. وقال إن الصين تحتفل غدا فى الأول من يوليو، بمئوية الحزب الشيوعى الصينى، وستستمر فى العمل على تحسين كافة مناحى الحياة لكل الصينيين ومن بينهم الصينيين فى شينجيانج، وعرضت الندوة فيلما قصيرا حول الحياة فى شينجيانج. وقال المسئول من حكومة شينجيانج، إنه زار مصر فى عام 2017 وشعر بالصداقة من الشعب المصرى وشرف بزيارة البلاد، مشيرا إلى احتفال الصين بمئوية الحزب الشيوعى غدا ، واحتفال مصر والصين بالذكرى الـ65 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما. ولفت إلى رواج العلاقات الثنائية فى كافة المجالات، لاسيما فى ظل انتشار جائحة كورونا. وأكد "نحن نكتب صفحة الصداقة فى العصر الجديد". وأضاف أن التجارب أثبتت أن كلا من الصين ومصر دولتان وحضارتان عظيمتان، تقفان دائما إلى جوار بعضهما البعض. واستعرض كيف نمت منطقة شينجيانج فى السنوات الأخيرة، قائلا إنها تمثل مركزا فى مبادرة الحزام والطريق وتمثل جسرا بين الشرق والغرب. وأضاف أن المنطقة حققت انجازات غير مسبوقة من حيث التنمية الاقتصادية والاستقرار، لافتا إلى أن المنطقة عانت من قوى الانفصال وحركات الإرهاب، وفى مواجهة هذا الوضع وتلبية لحاجات الناس للأمن والاستقرار، قامت المنطقة برفع شعار سيادة القانون ومكافحة الإرهاب والوقاية منه فى آن واحد، والضرب بيد من حديد ضد الإرهاب وتجفيف منابعه، وتعزيز وضع المواطنين من خلال مراكز التدريب للاستئصال أى بذور للإرهاب والتطرف، على حد قوله. ومن بين المشاركين فى الندوة، على الحفنى، نائب وزير الخارجية للشئون الإفريقية سابقا، والسفير المصرى السابق فى الصين، وأحمد سلام، رئيس الإدارة المركزية الأسبق بدرجة وكيل وزارة بالهيئة العامة للاستعلامات، ود. عصام شرف، رئيس الوزراء الأسبق، ومحمد فايز فرحات، مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، والدكتور ناصر عبد العال، أستاذ الدراسات الصينية بجامعة عين شمس والمستشار السياحى الأسبق لمصر فى بكين، والسفير الدكتور، عزت سعد، المدير التنفيذى للمجلس المصرى للشئون الخارجية.



الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;