قال خالد مجاهد، مساعد وزير الصحة، إن مصر اليوم حققت إنجازا بإرادة سياسية قوية، ولو تلك الإرادة لما كنا وصلنا لحل أزمة مرض ضمور العضلات، وهو أغلى أنواع العلاج لهذا المرض، ومصر من الدول القليلة التي تمكنت من توفير هذا الدواء.
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامي عمرو خليل وريهام إبراهيم، ببرنامج "من مصر" الذي يذاع على قناة "CBC": "هذا المرض كان سبب تعاسة للعديد من الأسر، ويؤدي إلى وفاة الأطفال، وبفضل توجيهات القيادة السياسة تم التوقيع على بروتوكول تعاون مع شركة الأدوية المنتجة للدواء، وسيتم البدء في علاج أول 10 حالات، وتم تشكيل لجنة من وزارة الصحة من المتخصصين، وسيتم اختيار الحالات التي سيتم البدء في علاجها وفقاً لحالتها".
وقال: "كلما كانت المرحلة العمرية أقل تكون فرصة الشفاء أكبر بقليل، واللجنة تقوم بتقييم الحالات الآن، ودراستها ضمن مبادرة الرئيس، وتم تخصيص 3 مراكز لعلاج ضمور العضلات، وتم فتح حساب بصندوق تحيا مصر، لدعم مرضى علاج ضمور العضلات، ودعت وزيرة الصحة شركات الأدوية للمشاركة في إنتاج هذه الأدوية، وهناك اهتمام كبير من القيادة السياسية لتوجيه الأطباء للخارج لمواكبة أحدث أنواع الكشف والعلاج في هذا المجال".
وتابع: "تم وضع استراتيجية قومية لعلاج مرضى ضمور العضلات لعلاجهم وشفائهم وعودتهم لذويهم مرة أخرى، والحالات المسجلة 204 حالات، منهم 67 حالة تحت سن السنتين، وأكثر من 32 حالة منهم سيتم علاجهم بعد تقييم حالتهم من الناحية العلمية، والتحدي لم يصبح تحديا ماديا خاصة بعد إطلاق الرئيس مبادرة علاج المرض".