نعى اتحاد المحامين العرب ببالغ الحزن والآسى المناضلة العربية شاهندة مقلد التى جسدت معانى الوطنية والكفاح والصبر والمثابرة، مضيفا أنه لم يرهبها جبروت نظام ولم يخيفها إرهاب جماعة ولم يهزمها الحزن ولا المرض.
وقال الاتحاد، فى بيان له، إن الراحلة عاشت من أجل مصر وتبنت القضايا القومية ولم ترنو إلى منصب ولم تتوق لسلطة أو مكانة، وإنها حفرت إسمها على صخرة تاريخ نضال المرأة العربية وكتبته بسطور من ذهب فى سجلات الحق والكرامة.
وأضاف الاتحاد، أن شاهنده مقلد كانت رمزاً للإنسانية والصدق والنقاء، متابعا "رفضت دعاوى التشكيك واتهامات العمالة التى سادت الحياة السياسية فى الفترات الأخيرة ووقفت أمامها مدافعة صلبة لتكتسب حب واحترام كافة القوى الوطنية المتفقة أو المختلفة عن رؤيتها وتوجهاتها".
وأوضح الاتحاد، أن الراحلة كانت أم وأخت وصديقة لكل من حولها لم تتأخر يوماً عن دعم ومساندة صاحب حاجة، متوجها بخالص العزاء للشعب المصرى والعربى فى وفاة المغفور لها بإذن الله، داعيا المولى عز وجل أن يتغمدها برحمته ويسكنها فسيح جناته ويجزيها خيراً عما قدمت لبلدها وأمتها.