تواصل وزارة التضامن الاجتماعى متابعة حضانات الأطفال التى تم إعادة فتحها للتأكد من الالتزام بالإجراءات الاحترازية الخاصة بإعادة فتح الحضانات وفى حالة عدم الالتزام يتم إغلاق الحضانة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، إضافة إلى أنه يتم حاليا تكثيف تطبيق الإجراءات الاحترازية ومنها وجود شخص مُؤهَّل ومُدرَّب على أساليب مكافحة العدوى وتخفيض عدد الأطفال حسب السعة الاستيعابية طبقًا لما ورد بالترخيص لـ 80% فقط حفاظاً على التباعد الاجتماعى والتزام الحضانة بتوفير كاشف حرارى عن بُعد، ويتم قياس درجة حرارة العاملين والأطفال بالحضانة يومياً وعدم دخول أى فرد تظهر عليه أعراض الإصابة بڤيروس كورونا.
ومن ضمن الشروط استخدام الألعاب المصنوعة من الأقمشة وأوراق التلوين كذلك منع استقبال الزائرين أو الأهالى داخل الحضانة، وأيضا ضرورة التزام العاملين بارتداء الكمامات وغسل اليدين بشكل مستمر للأطفال والعاملين كذلك السماح للطفل بالدخول بحقيبة جلد بها أدوات نظافة شخصية "مناديل ومطهر وفوطة وصابون"، وأيضا الحد من الأنشطة التى تتطلب مشاركة مجموعات كبيرة من الأطفال.
كانت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعى، قد أكدت أن الوزارة يخضع لها أكثر من 25 ألف حضانة على مستوى الجمهورية، تخدم ما يقرب من مليون طفل، حتى سن 4 سنوات، وهى الفئة العمرية المهمة لبناء الطفل ووجدانه ويوجد لدينا 14.8 ألف حضانة مرخصة، ووجه الرئيس عبد الفتاح السيسي بتوفيق أوضاع الحضانات غير المرخصة وعددها يصل لـ 10.3 ألف حضانة، مضيفة: الحضانات كان تم إغلاقها بسبب جائحة كورونا حماية للعاملين والأطفال، ثم بدأ فتحها مرة أخرى تدريجا، ووصلنا إلى فتح ما يقرب من 58% من الحضانات مع اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية، وتعمل الحضانات حاليا بطاقة استيعابية 75% من الأطفال، موجهة حديثها لأمهات الأطفال: "الحضانة مهمة جدا".