أعرب سفير جمهورية كوريا الجنوبية لدى مصر هونج جين ووك، عن سعادته بتمديد معرض الكنوز المصرية، الذي يستضيفه المتحف القومي الكوري في العاصمة سول.
وقال السفير الكوري - في تصريح اليوم الثلاثاء، إنه "بفضل شعبية الآثار المصرية القديمة التي أبهرت ملايين الكوريين، قرر المتحف الوطني الكوري تمديد المعرض، الذي تم افتتاحه في ديسمبر 2019، لمدة 4 أشهر حتى مارس 2022".
وأكد أن التبادل الثقافي بين مصر وكوريا الجنوبية يلعب دوراً جوهرياً في تعزيز التفاهم بين شعبي البلدين، مشيراً إلى أنه رغم المسافة الجغرافية الهائلة بين مصر وكوريا الجنوبية، إلا أن التبادل الثقافي بين البلدين يشهد زخماً كبيراً، ويفتح آفاقا جديدة للتعاون المشترك بين البلدين.
ونوه بستمتاع الشعب المصري حالياً بالأنشطة الثقافية التي ينظمها المركز الثقافي الكوري في مصر، بما في ذلك عروض الـ"كي بوب" والأفلام ودورات الطهي واللغة الكورية، مثلما يستمتع العديد من الكوريين باستكشاف روعة وأسرار الحضارة المصرية القديمة، مضيفا أن السفارة ستقوم قريباً بإجراء استطلاع رأي حول صورة كوريا في عيون الشعب المصري، حيث سيوفر هذا المسح المهم رؤى وبيانات قيمة حول كيفية تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
ويضم الجناح المصري، وهو الأول من نوعه داخل معرض الثقافات العالمية، 94 قطعة أثرية مصرية قديمة، بما في ذلك مومياء وتابوت عمرهما 2700 عام. واجتذب المعرض، الذي كان من المقرر أن يستمر حتى 7 نوفمبر 2021، العديد من الكوريين الذين استمتعوا بمشاهدة القطع الأثرية ورموزها التي تحكي قصة الحياة والموت والبعث.. وشهد المتحف ارتفاعاً في عدد زواره بأكثر من 30% بعد افتتاح الجناح المصري.
وبسبب جائحة فيروس كورونا المستجد، تم إغلاق المتحف لمدة شهر، وعوضاً عن ذلك أطلق المتحف معرضاً افتراضياً للآثار المصرية لتمكين رواده من مشاهدة القطع الأثرية المصرية أونلاين.