قال الدكتور حسين محمد كمال، مدير عام مركز الترميم بالمتحف المصري الكبير، إنه لم يجرى تحديد موعد افتتاح المتحف حتى الآن، لأن هناك عوامل كثيرة ستحدد الموعد، فهناك ملاحظات موضوعة في الاعتبار، فليس انتهاء الأعمال والجاهزية، ولكن هناك معايير أخرى من الوضع العالمى، واستثمار الدعاية والشغف العالمى في انتظار افتتاح المتحف المصري، فتحديد موعد الافتتاح قرار سياسى.
وأوضح خلال لقائه ببرنامج "التاسعة"، عبر القناة الأولى المصرية، مع الإعلامى يوسف الحسينى، أن المتحف مبنى على 491 ألف متر مربع، مقسمة لعرض متحفى، بالإضافة إلى أنشطة ثقافية عديدة، بهدف بناء الوعى، فهناك متحف الأطفال، وقاعة مؤتمرات وقسم تعليمى كامل، ووحدة للحرف الأثرية، بالإضافة إلى البازارات والمطاعم.
وذكر أن قاعة الملك توت عنخ آمون تعتبر اكتشافا جديدا للمقبرة، حيث كان بها 5600 قطعة أثرية ولأول مرة يتم تجميع القطع الأثرية منذ الاكتشاف في مكان واحد، بالإضافة أن هناك قطع أثرية كانت معروضة في المتحف المصرى بالتحرير وجزء كبير كان مخزنا ولم يعرض.
ولفت مدير عام مركز الترميم بالمتحف المصري الكبير، إلى أنه يتم إعداد برامج للمراحل التعليمية المختلفة، فالمتحف يحقق شيئين بأنه يكون ممتعا ويحقق الربح.