أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، على أهمية تخصيص عائدات لصالح صندوق التكيف من خلال كل من النهج التعاونية وآلية التنمية المستدامة في إطار المادة السادسة لاتفاق باريس المناخي، وأن يتم التطبيق عليهما دون تمييز وبشكل إلزامي دون تفضيل لآلية عن أخرى بما يضمن تخصيص مصدر تمويل مستدام لصندوق التكيف لتمويل مشروعات التكيف مع الآثار السلبية لتغير المناخ، نظراً لأهمية التكيف كأولوية للدول النامية .
وأضافت "فؤاد"، فى كلمتها التى ألقتها نيابة عن المجموعة العربية خلال جلسة المشاورات الوزارية الافتراضية غير الرسمية، والتي عقدتها الرئاسة البريطانية لمؤتمر الأطراف السادس والعشرون لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ، أنه تم مناقشة تخصيص عائدات لصالح التكيف مع آثار تغير المناخ من خلال عائدات آليات المادة السادسة لاتفاق باريس المناخي والمعنية بآليات الكربون.
وأشارت الوزيرة إلي أن مصر تقدمت بمقترح فني عن آلية تطبيق العائدات لصالح صندوق التكيف، مؤكدة على أن التوصل لقرار ناجح فيما يخص آليات المادة السادسة لاتفاق باريس يتطلب ضمان الشمولية واحترام التنوع والطبيعة المحددة وطنياً للمساهمات الوطنية للدول بما في ذلك المساهمات الوطنية غير الكمية وضرورة توفير الدعم المتواصل للدول النامية لبناء وتعزيز قدراتها الوطنية بما يمكنها من المشاركة الفعالة والاستفادة من آليات المادة السادسة لاتفاق باريس وضرورة أن يتم تفعيل ذلك في أية قرارات تصدر عن مؤتمر الأطراف المقرر عقده في جلاسجو نهاية العام الحالي.