أعلنت رابطة الجامعات الإسلامية، طرح 31 موسوعة علمية وفكرية ودينية وثقافية من مطبوعاتها للجمهور و 200 جامعة تتبعها حول العالم ومنتسبيها، كما تتيحها لوزارات الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة، ومؤسسات الحوار والسلام، ضمن أفق التعاون ونشر المؤلفات العلمية المتعمقة والترجمات.
من جانبه هنأ الدكتور أسامة العبد أمين عام رابطة الجامعات الإسلامية، رئيس جامعة الأزهر الأسبق، الحكومة والوزارات المعنية بتفوقها في تنظيم معرض الكتاب، وسط إقبال جماهيري تمكنت الدولة من إدارته دون حدوث تزاحم، لنجاح المنظومة الرقمية للمعرض.
وقال العبد، إن مصر تضيف لريادتها الثقافية والتراثية والعلمية رصيدا جديدا، تفتخر به رابطة الجامعات الإسلامية، وتلتزم به، وتعزز هذا النجاح بطرح موسوعات علمية مدققة ومحكمة، وتتيح الفرصة للقراء والباحثين والدعاة حول العالم، مؤسسات وأفرادا للتزود بخير الزاد.
وأشاد العبد، بدعم الرئيس عبدالفتاح السيسي للثقافة والفكر الإسلامي الصحيح، إعلاء لقيمة الإنسان والأديان، ونشر الفكر الصحيح.
وأوضح العبد، أن معرض القاهرة الدولي هو منتدى عالمي، للتباري والتناظر الأدبي والإبداعي يستقطب المؤلفين والقراء العرب، وغير العرب، مشيرا إلى الجناح السعودي، وجناح رابطة العالم الإسلامي.
وشدد العبد، على أن معرض القاهرة الدولي للكتاب أحد أدوات الدولة لمواجهة الفكر الضال، وجماعات أسقاط الدول وأذنابها المتلونين، بدلا من السجالات والكلام المرسل، ورابطة الجامعات الإسلامية تتيح موسوعات كتبها أساتذة الفكر والعلم، بعيدا عن التسطيح العلمي لبعض الهواة والمدعين الذين يضخمون ويهولون لإعلاء بضاعتهم الفاسدة.
وأردف العبد، أن الكتب متاحة للمؤسسات والأفراد، بداية من وزارة الأوقاف، والجامعات، ومنتسبيها، والمواطن العادي، مراهنا على خبرة أساتذة كبار أصحاب منهج ثابت لم يتغير، أملا في تربية فكرية حقيقية تمنع الاختراق والانزلاق.
من جانبها وجهت جمهورية أفغانستان دعوة للدكتور أسامة العبد –الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية، عبر المستشار أمين الحق أحمدي –القائم بأعمال سفارة جمهورية أفغانستان الإسلامية بالقاهرة- للمشاركة في مؤتمر السلام، والذي سوف يعقد بجمهورية أفغانستان الإسلامية، أملا بعودة أفغانستان كلها إلى الوسطية والاعتدال والسلام العالمي، كقوة مسالمة تحتاج إلى أن تنمي اقتصادها، وتنمي شبابها على الوسطية والاعتدال دون تشدد أو تعصب.
وصرح المستشار أمين الحق خلال اللقاء: إننا نريد أن نحذو حذو جمهورية مصر العربية في التنمية والنهضة الاقتصادية والدعوة إلى السلام العالمي.