أكد الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى، خلال المؤتمر الدولى لأورام الجهاز الهضمى والكبد والمسالك البولية، إننا لم نشارك فى مؤتمرات خلال الفترة الماضية بسبب جائحة كورونا، وكان لى الحظ بحضور أول مؤتمر بعد الجائحة.
وأضاف، أن المؤتمر الذى يعقد برئاسة الدكتور هشام الغزالى مدير مركز أبحاث طب عين شمس ، يضم نخبة متميزة من علماء العالم فى مجال الأورام حيث يقدم رسالة قوية من خلال المحتوى العلمى الذى يقدمه فى جميع مجالات الأورام وخصوصا فى مجال أورام الكبد والجهاز الهضمى والمسالك البولية، موضحا أن المؤتمر يشارك فى تدريب شباب الأطباء وتعليمهم من خلال ورش العمل لمواجهة التحديات فى مجال بحوث السرطان .
وأكد، أن وزارة التعليم العالى والبحث العلمى تدعم مجال أبحاث الأورام لخدمة المريض المصرى سواء فى مجال الجراحة والعلاج والكشف المبكر.
من جانبه قال الدكتور محمود المتينى رئيس جامعة عين شمس ، فى تصريح خاص لـ" انفراد "، إن مركز ابحاث"مصرى" بطب عين شمس يقدم التحاليل الجينية المتطورة ولا يكلف المريض اى تكلفة حيث أن جهات مانحة تدعم إجراء مثل هذه التحاليل. .
وقال ، إن مثل هذه المؤتمرات الدولية تمثل منصة لأورام الكبد والجهاز الهضمى والمسالك البولية، موضحا أنه حدث تطورات مذهلة فى مجال الأورام ، بظهور الأدوية الجديدة الموجهة و المناعية باستخدام البصمة الجينية لكل مريض، حيث يفصل العلاج لكل مريض على حده.
وأشار إلى أن تعلم الآلة والذكاء الصناعى دخل مجال الأورام، وأصبح يعتمد عليها فى علاج المريض، مؤكدا ‘نه لم يعد بالإمكان تنظيم مؤتمرات للعلاج الكيميائى بمفردة أو العلاج الجراحى بمفردة بل لابد أن يناقش المؤتمر كل ما يتعلق بالأورام ، موضحا إن العالم كله يشارك فى المؤتمرات العالمية للوصول إلى أفضل علاج لمريض الأورام .
وقال، أن مركز مصرى للأبحاث التابع لجامعة عين شمس، بدأ خطوات سريعة خلال 3 سنوات منذ انشائه، وأنا بخور به، ويقوم بتبنى الأبحاث الطبية فى مجال الأورام، موضحا أن التحاليل التى يمكن التنبؤ بإمكانية الاصابة بالسرطان مثل انجلينا جولى موجودة بالمركز، ولا يدفع تكلفتها المريض بل الجهات المانحة، والتحاليل كلها تتم من خلال الحمض النووى، مشيرا إلى أن علاج الأورام يقدم بالمجان بمستشفيات جامعة عين شمس.
وأضاف، إن قوائم انتظار مرضى زراعة الكبد لازالت موجودة بسبب الكبد الدهنى والأمراض المتعلقة بالفشل الكبدى، وليس بسبب فيروس سى فقط.
شارك فى المؤتمر 100 عالم فى مجال الأورام من مختلف دول العالم، على رأسهم ماركوس بوشلر أستاذ جراحة أورام البنكرياس بجامعة هايدلبرج بألمانيا، والبروفيسور هاينز لينز أستاذ علاج الأورام بجامعة جنوب كاليفورنيا بالولايات المتحدة، وماك روش اكبر أساتذة العلاج الاشعاعى في العالم، وتيرى دوبير أستاذ الأشعة التداخلية بمعهد جوستاف روسيه بفرنسا، بجانب العلماء المصريين، حيث حضر المؤتمر كل من الدكتور حاتم أبو القاسم عميد المعهد القومى للأورام، والدكتورة إيناس عبد الحليم عضو البرلمان، وعدد كبير من الأطباء من مختلف المستشفيات المتخصصة فى مجال الأورام.
قدم المؤتمر الدولى لأورام الجهاز الهضمى والكبد والمسالك البولية بشرى أمل جديدة لمرضى الأورام بإعلانه عن ثورة جديدة في علاج أورام الكبد والكلى، وتحديد خطط علاجية تحقق نتائج أفضل بتكلفة منخفضة، فيما أعلن التطور الكبير في علاج اورام المثانة والجهاز الهضمى من خلال تفصيل وشخصنة العلاج بشكل منفرد لكل مريض مما يحقق نتائج أفضل في الشفاء.