قالت مسؤولة منظمة الصحة العالمية في مصر الدكتورة نعيمة القصير أن مصر لها دور ريادي عالمي في ملف لقاحات فيروس كورونا وأوضحت أنه تم العمل يدا بيد مع وزارة الصحة والسكان المصرية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف"، والبنك الدولي لوضع خطة واضحة واستراتيجية لتطبيق إجراءات اللقاحات، لافتة إلى أن اللقاحات غير متوفرة عالميا وان هناك نقص ولذا ناشد المدير العام للمنظمة والمدير الإقليمي الدول المتقدمة وشركات صنع اللقاح بالتوزيع العادل للجميع وأن لن نكون بأمان حتى يكون الجميع بأمان من الجائحة.
وشددت مسؤولة الصحة العالمية التابعة لمنظمة الأمم المتحدة على ضرورة الاستمرار في تطبيق الإجراءات الاحترازية مثل التباعد الامن بين شخص وآخر والنظافة وغسل الأيدي والتهوية والحد من التجمعات المزدحمة.
وأضافت في حوار لها مع جريدة انفراد " على مستوي أفريقيا فقط 1% من السكان حصلوا على اللقاح وعلى مستوى إقليم شرق المتوسط لـ 22 دولة أقل من 2% فقط من السكان حصلوا على اللقاح وعلى مستوى مصر فهناك حرص واهتمام بالغ من قبل القيادة العليا على تطعيم أكبر عدد من السكان"
وأشادت مسؤولة الصحة العالمية بإصرار القيادة المصرية على أن تكون مصر من الدول التي تنتج أو تعبئ اللقاح مضيفة لذا نبارك لمصر على تعبئة لقاح " سينوفاك" من خلال الشركة القابضة المصرية للقاحات " فاكسيرا “ونعمل يدا بيد مع هيئة الدواء المصرية لاستخدام اللقاح بعد الإجراءات التقنية للتأكد من أمان وفاعليه وجودة اللقاح قبل استخدامه .
وحول الدور الريادي لمصر في ملف لقاحات فيروس كورونا قالت د. نعيمة نعمل منذ عام مع وزارة الصحة والجهات المعنية موجهه رسالة شكر لجمهورية مصر العربية قائلة " عندما تم وضع خطة استراتيجية اللقاح بتوجيه من الدولة المصرية كانت تهدف بالوصول الى الجميع في مصر دون تمييز سواء مصريين او غير مصريين ومن جميع الفئات وكذلك المهاجرين واللاجئين والوصول لكبار السن والمرضي في المنازل وتم تطبيقها بالفعل.
ولفتت مسؤولة المنظمة الأممية أن دور مصر ليس فقط في مواجهة الجائحة والتقليل منها في مصر ولكن كذلك دورها الريادي في التضامن مع عدة دول ليس فقط زيارات ولكن توفير معدات وادوية والمستلزمات الصحية لمواجهة الجائحة منها لبنان والسودان ودول افريقيا وإيطاليا وكذلك زيارة وزيرة الصحة للصين والتعاون المباشر مع مبادرات التضامن الدولي بجانب العلاقات الثنائية .