أعلنت وزارة الزراعة أن البرنامج القومى لتطوير وتحديث منظومة الرى، يعمل على ترشيد المياه وتقليل فواقد النقل من خلال تبطين الترع وتطوير المساقين وتطوير المراوى.
وأضافت الوزارة أنه يتم استخدام المياه من خلال تحديث منظومة الرى واتباع الممارسات الزراعية الموفرة للمياه "تسوية بالليزر – زراعة على مصاطب – زراعة بالشتل" و تقنين زراعة المحاصيل الشرهة للمياه (أرز – موز) واستنباط أصناف مبكرة النضج ذات احتياجات مائية أقل (قمح – ذرة – أرز ).
يشار إلى أن الرى الحديث يعد بمثابة منظومة كاملة تبدأ بتبطين الترع ثم تبطين المساقى ثم الرى الحديث ثم الرى الذكى، ويعد تبطين المساقى داخل أرض الفلاح أمر مهم يساهم في توصيل المياة لنهاية الأرض بانتظام، حيث يتم توصيل شبكة رى بالتنقيط في هذه المساقى تحسن من رفع كفاءة نقل المياة في الترعة والمساقى ، وخلق طريق واسع للفلاح يسهل عليه الحركة داخل الحقل.
الجدير بالذكر أن المشروع القومى للرى الحديث يستهدف تحويل زمام يصل إلى 4 ونصف مليون فدان من الأراضى القديمة التي تروى بالغمر لنظم الري الحديث، وأن هذه النظم تقدم مردود ايجابى كبير سواء على المستوى القومى أو على مستوى المزارعين من خلال ترشيد استخدام المياه ، ورفع جودة المحاصيل وزيادة الإنتاجية المحصولية ، وخفض تكاليف التشغيل ، وزيادة ربحية المزارع من خلال الإستخدام الفعال للعمالة والطاقة والمياه .