عقد فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بتايلاند، عددًا من الفعاليات على هامش المبادرة التي أطلقها المركز الرئيس للمنظمة بالقاهرة، تحت عنوان "تحصين الشباب ضد الفكر المتطرف"، بالتعاون مع مبعوثي الأزهر الشريف المتواجدين بتايلاند، وذلك في عدد من المدارس والمعاهد الإسلامية وكذا المساجد، شارك فيها عبد الله سيد محمد، مندوب السفارة المصرية ببانكوك، وعدد كبير من الجمهور، فضلا عن أعضاء الفرع.
تناولت الفعاليات مناقشة بعض الموضوعات لتوعية الشباب ضد أخطار الفكر المتطرف، ومنها: (تكفير أهل المعاصي – الدعوة إلى هجرة الأوطان للانضمام إلى الجماعات المتطرفة في دول أخرى – تفنيد الشبهات)، وغيرها من الشبهات التي يتبناها أصحاب الفكر المتطرف.
كما أكد المشاركون على أن العالم الإسلامي يعاني من انتشار موجات التطرف الديني، وخاصة عند الشباب، وهذا يشكل خطرا كبيرا على الإسلام بتشوية صورته المعتدلة السمحة، وخلق حالة من الفوضى في الفتاوى؛ وتشويه صورة الإسلام بالتعصب والتطرف، كذا التأكيد على دور الأسرة والمجتمع في المدارس والجامعات؛ لتوعيتهم حتى لا يقعوا فريسة في أيدي المتطرفين الذين يغرسون فيهم الأفكار الهدامة، البعيدة كل البعد عن منهج الإسلام الوسطي المعتدل.