كثيرون يعملون فى رمضان، يتحملون مشقة الصيام والعمل فى نهار رمضان، من هؤلاء مجدى السيد حسن 40 سنة، عامل صيانة بمجمع محاكم جنوب القاهرة فى منطقة بزينهم، منذ 16 عاما متزوج ولديه 3 أطفال ولدين وبنت.
قال مجدى: "إن العمل فى رمضان متعة كبيرة وهو أن تجمع بين الصيام وخدمة الناس، وربنا بيعطى الصائم القدرة على ذلك، وأبدأ يومى فى رمضان منذ الساعة السابعة ونصف صباحًا، للاستعداد للذهاب إلى المحكمة فى تمام الساعة الثامنة ونصف، ونظرًا لسكنى بمنطقة السيدة زينب، فالمسافة بين منزلى والمحكمة ليست كبيرة وتستغرق تقربيًا نصف ساعة فقط.
وتابع مجدى حديثه لـ"انفراد": فى رمضان أقضى 6 ساعات فى العمل والتواجد بين الجماهير ما بين صعود وهبوط بالموظفين والأهالى والمحبوسين، حيث إننى عامل أسانسير بالمحكمة، ومعظم الجماهير اللى بيركبوا معى منهم اللى جاية فى قضايا مخدرات وجنايات، ومنهم السوابق والمسجلين خطر مما يتعاملوا معى بأسلوب سيئ وغير لائق فى بعض الأحيان .
واستدرك مجدى: أتعامل معهم بأسلوب راق ومحترم علشان شهر رمضان الكريم والصيام وعدم خلق مشاكل مع الجماهير وأنا مش بحب المشاكل طول حياتى ومبدئى فى الحياة "الأدب والاحترام فوق كل شىء"، واللى يتعامل مع الجمهور لازم يكون عنده صبر وحسن تصرف.
وقال مجدى إنه يتمنى من الله فى هذا الشهر الكريم، نجاح أولاده وحصولهم على أعلى الشهادات وأن يجدوا الوظيفة المناسبة التى تمكنهم من حياة شريفة ومحترمة، وأن أزور بيت الله الحرام لتأدية فريضة الحج .