أعرب المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية المصرية أحمد أبو زيد عن إدانة مصر للهجوم الإرهابى الذي وقع صباح اليوم في وسط مدينة إسطنبول بتركيا جراء إنفجار سيارة مفخخة، وأسفر عن وفاة 11 شخصا وإصابة 36 آخرين.
أكد المتحدث الرسمى فى بيان للخارجية على وقوف مصر بجانب الشعب التركى فى هذه اللحظة الحرجة، وأعرب – متجاهلا الرئيس التركى رجب طيب أردوغان وحكومته - عن تعازى جمهورية مصر العربية لأسر الضحايا وتمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين.
واستيقظت مدينة إسطنبول التركية من جديد اليوم الثلاثاء ثانى أيام شهر رمضان الكريم على انفجار سيارة مفخخة استهدفت حافلة لقوات الشرطة فى منطقة بيازيد، وأسفر عن وقوع 11 قتيلا من بينهم 7 شرطيين كما أصيب 36 شخصا، ثلاثة منهم بجراح بالغة.
وسارعت بعض الأطراف التركية إلى الإشارة بيد الاتهام لحزب العمال الكردستانى، حيث قال خبراء إن أسلوب تنفيذ اعتداء اليوم يشبه أسلوب حزب العمال الكردستانى، وزاد من هذه الاحتمالات وقوع الانفجار عقب ساعات قليلة من هجمة شرسة للطيران التركى على قواعد لحزب العمال الكردستانى حيث أعلنت هيئة الأركان التركية استهداف مقاتلات اف-16 هذه القواعد فى وقت متأخر الاثنين.