تقدم فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بخالص العزاء والمواساة، في وفاة المهندس حسب الله الكفراوي وزير الإسكان الأسبق، والذي وافته المنية اليوم الخميس، عن عمر ناهز 91 عامًا.
ويذكر الأزهر للفقيد الراحل أنه كان رجلًا وطنيًّا مخلصًا لم يألُ جهدًا في خدمة وطنه، وقد عمل بإخلاص وتفان واجتهاد من أجل نهضة مصر ورفعتها.
وتقدم فضيلة الإمام الأكبر بخالص العزاء لأسرة الفقيد وجموع الشعب المصري، سائلًا المولى –عز وجل- أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسُّلوان. {إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّاۤ إِلَیۡهِ رَ ٰجِعُونَ} .
كما نعى الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية -رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- المهندس حسب الله الكفراوي -وزير الإسكان الأسبق، قائلا: إن الفقيد كانت له جهود كبيرة، وحاز شعبيةً واسعة وقبولًا واحترامًا كبيرَيْن في أوساط الموطنين والسياسيين، حتى لقَّبه البعض بـ"أبي المدن الجديدة في مصر".
كما ثمَّن المفتي دَور الفقيد كأحد أبرز المسئولين التنفيذيين والمخططين المعماريين في مصر خلال القرن الماضي، حيث شغل عدة مناصب مهمة بنجاح كبير، كما كان أول من وضع نواة المدن الجديدة وتقسيمها.
كما أشاد المفتي بالتكريم الحكومي الذي حظي به الفقيدُ قبل وفاته، حيث حصل على وسام الاستحقاق من الطبقة الأولى، ووسام بطولة العمل من الاتحاد السوفييتي، ووسام الجمهورية من الطبقة الأولى، ووسام الاستحقاق الفرنسي من الطبقة الأولى.
وتوجه مفتي الجمهورية بخالص العزاء والمواساة إلى أسرة الفقيد ومحبيه، داعيًا الله عز وجل أن ينزله منازل الأبرار، وأن يشفع فيه علمه وأعماله الصالحة، وأن يلهم أهله الصبر والسلوان.