قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف إن التقدم العلمي والاقتصادي مؤشر حقيقي لقوة الأمم، الذى يدعم تأثيرها وقوتها بين الأمم، مؤكداً أن الأديان تدعو إلى التطور والعلم والأخذ بالأسباب، والتحرك نحو الأفضل، ولا يمكن لأمة أن تحقق صحوة دون أن تصنع غذائها وكسائها ودوائها وسلاحها.
وأوضح وزير الاوقاف خلال مؤتمر الهيئة الإنجيلية " دور الدين في دعم العيش المشترك"، أن الوزارة أنتجت عشرات الكتب، التى تدعم الوسطية ونشر الوعي وتصحيح الأفكار المغلوطة، موضحاً أن هناك كتاب جديد بصدد توزيعه عن مكانة المرأة، التي تمثل نصف المجتمع وتتحمل الكثير من أجل نهضة المجتمع وقوته.
وكشف الوزير أن الدولة تتصدر المشهد في برامج الحماية الاجتماعية للمواطنين الفقراء والبسطاء وتعطي أولوية لهذه الفئة، ولم يعد الامر كما كان سابقاً، حيث كان الدور محسور في عدد من الجمعيات الأهلية والمجتمع المدني، بينما الآن، تتحمل الدولة المسئولية كاملة، مؤكدًا أن هيئة الأوقاف أنفقت العام الماضي حوالي 1.7 مليار جنيه على باب البر فقط، بعدما كان المبلغ المخصص 20 مليون جنيه فقط.
وقد نظمت الهيئة الإنجيلية اليوم الثلاثاء، مؤتمرا عن دور الدين فى دعم العيش المشترك يشارك خلاله عددا من منظمات المجتمع المدنى وأعضاء مجلس شيوخ وممثلين عن الأزهر والأوقاف وعدد من رؤساء تحرير الصحف وأساتذة الجامعات.