قال الشيخ جابر طايع رئيس القطاع الديني السابق في وزارة الأوقاف، إن الجميع يتحدث عن نظرية ولا يتحدث عن تطبيق، موضحاً أن التطبيق على أرض الواقع، تبدأ من عدم إخراج الطلاب من الفصول عند تلقى حصة الدين المسيحي، وكذلك حصة الدين الإسلامي، بل يجب أن يسمع كلاهما الآخر.
وأوضح طايع، أن الأديان بينها قواسم مشتركة وأساس واحد، ولا يوجد شيء نحاول أن نتوارى أو نخاف منه، لذلك يجب أن نتعلم أن العيش المشترك مطلوب في الدين الواحد، ويجب ألا تكون هناك جمعيات أو مؤسسات على أساس ديني أو عقائدي.
وأشار طايع، إلى أن المستشفيات المؤسسة على أساس ديني، سواء مسيحية أو إسلامية يجب أن يتم تغييرها انطلاقاً من فكرة العيش المشترك، وهو موضوع يجب العمل عليه بصورة جادة.
ويواصل منتدى حوار الثقافات بالهيئة القبطية الانجيلية، أعمال مؤتمر دور الدين في دعم العيش المشترك، لليوم الثاني على التوالي، وقد بدأت قبل قليل جلسة بعنوان الدور الثقافي لدعم مجتمع الاعتدال، تحدث خلالها نخبة من كبار الكتاب والإعلاميين، على رأسهم الكاتب الصحفي أكرم القصاص، رئيس تحرير انفراد، وعماد الدين حسين، رئيس تحرير الشروق وعضو مجلس الشيوخ، والدكتور محمد الباز الإعلامي رئيس مجلس تحرير جريدة الدستور