قدم رياض أبو زينة الإعلامى الجزائرى، الشكر للشعب المصرى لتضامنه والوقفة النبيلة في ظل أزمة الحرائق في الجزائر، موضحا أن هذا ليس بغريب عن شعب شقيق.
وأوضح خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "التاسعة"، عبر القناة الأولى المصرية، مع الإعلامى يوسف الحسينى، أن إعلان الرئيس الجزائرى الحداد لمدة ثلاث أيام ما هو إلا بسبب حالة الحزن العميق الذى تركته الحرائق والتي لم تشهده الجزائر من قبل، حيث خلف الحريق 69 ضحية بين مدنيين وعسكريين، والحصيلة مرشحة للارتفاع في الوقت المقبل لأن هناك إصابات خطيرة.
وذكر أن الأنشطة التضامنية والتي تصب في تضامن الدولة والشعب لم تتوقف، وخاصة وزارتى التضامن والهلال الأحمر لم يوقفوا أنشطتهم وهم يجمعون المساعدات، وكانت هناك قافلة تضامن ومساعدات، للمحافظة التي يعانى أهلها من تواصل ألسنة اللهب.
وأشار الإعلامى الجزائرى إلى أن الوضع كارثى وبلاده تعيش مأساة حقيقية، موضحا أن النيران لا زالت ملتهبة ومشتعلة وجرد الخسائر المادية أمر صعب وسابق لأوانة، فبعد إطفاء الحرائق يمكن حصرها، والمسؤلين في الدولة لا يستبعدون الفعل الإجرامى، فالتحقيق ماضي والأيام القليلة الماضية سيتم كشف تفاصيل أساب الحرائق.