تظل أسعد اللحظات على الزوجين عند علمهما بالحمل وتزداد عندما تضع الزوجة مولودها، ولكن قد يحدث بينهما خلافاً على تسمية المولود والتى قد تصل فى بعض الأحيان إلى خلاف شديد قد يفسد الفرحة بالمولود، توجهنا لدار الإفتاء المصرية، وبسؤال الدكتور خالد عمران، أمين الفتوى بدار الافتاء، حول من الأحق بتسمية المولود هل هو الأب أو الأم؟.
وأجاب الدكتور خالد عمران، أمين الفتوى بدار الافتاء قائلا: ينبغى على الرجل أن يشرك زوجته معه فى اختيار اسم مولودهما، وهذا هو الأليق بمكارم الأخلاق، ولتتحقق المودة والرحمة والإحسان بينهما.
أما من ناحية الحقوق فتسمية المولود من حق الأب حال التنازع بين الزوج والزوجة بحيث إنه إذا تنازعا كان الأب هو المُقَدَّم؛ فإن المولود يُنسَب لأبيه فى الدنيا، وقد قال الله تعالى: {ٱدعُوهُم لِأبَآئِهِم هُوَ أَقسَطُ عِندَ ٱللَّهِ}، وبما أن المولود يتبع أباه فى النسب، فهو أحقُّ بها.