انطلاق مهرجان "أنت أقوى من المخدرات" بالغربية لرفع الوعى بمخاطر التدخين

أطلق صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى، برئاسة الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعىُ ورئيس مجلس إدارة الصندوق، مهرجانا جديدا "أنت أقوى من المخدرات" بقرية ميت النور بمنطقة زفتى بمحافظة الغربية لرفع الوعى لدى الأطفال بمخاطر تعاطى وإدمان المواد المخدرة باستخدام آليات وأنشطة تفاعلية متعددة تضمنت عروض فنية ورياضية وثقافية تستهدف رفع الابتكار والتفكير لدى الأطفال بأعمار تتراوح من " 6 إلى 15 عاما"، كذلك تنمية مهارات التواصل والعمل الجماعى لديهم وربط هذه المهارات بمواجهة مشكلة الإدمان وذلك بالتعاون مع مديرية الشباب والرياضة بالغربية. ‏ووجهت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى بتكثيف البرامج التوعوية للأطفال عن أضرار التدخين وتنفيذ أنشطة ثقافية ورياضية تتماشى مع المراحل العمرية للأطفال وبشكل جذاب بالتعاون مع الجهات المعنية كذلك تنفيذ برامج توعوية للشباب والفئات المختلفة لحمايتهم من الوقوع فى براثن الإدمان. تضمنت أنشطة مهرجان "أنت أقوى من المخدرات" تدريب الأطفال على كيفية مواجهة المشكلات وطريقة اتخاذ القرارات الصحيحة كذلك اكتشاف المواهب الفنية لدى الأطفال واستثمارها فى البعض عن التدخين وإبراز أضرار الإدمان ،كذلك تصحيح المفاهيم المغلوطة عن التدخين وتعاطى المواد المخدرة لرفع الوعى البيئى والصحى لدى الأطفال وأيضا تنفيذ أنشطة رياضية وألعاب تفكير مختلفة تتناسب مع كل مرحلة عمرية ،وأيضا حكى قصة أنت البطل الذى أعده الصندوق بالتنسيق مع اللاعب الدولى محمد صلاح، لتوعيتهم بأضرار التدخين والمخدرات. ‏من جانبه أوضح عمرو عثمان مساعد وزيرة التضامن الاجتماعى ومدير صندوق مكافحة الإدمان والتعاطى بأن فعاليات إطلاق مهرجان "أنت أقوى من المخدرات" يأتى ضمن مجموعة المبادرات التى يطلقها الصندوق بشكل مستمر لتنفيذ العديد من البرامج التوعوية للوقاية من الإدمان وسبق وتم إطلاق مهرجانات فى المناطق المطورة "بديلة العشوائيات" مثل الأسمرات والمحروسة وبشاير الخير. كما تضمن المهرجان تنفيذ أنشطة فنية وتلوين الكراسات واستخدام الأساليب الإبداعية التى تتماشى مع المراحل العمرية للأطفال منها لعبة "السلم والدخان" التى تبرز أن من يدخن ويحاول الوصول إلى درجة متقدمة من خلال السلم لا يستطيع، ويرجع للوراء بسبب أن التدخين والمخدرات يؤثران على صحته، فى حين أن الشخص الذى لا يدخن يستطيع أن يحصل على درجات متقدمة ويحقق أهدافه، كما يستطيع أن يفكر بشكل سليم ويتخذ القرار الصحيح بعكس من يدخن.