افتتحت صباح اليوم، هيئة الدواء المصرية الملتقى الأول للحوار مع صناع الدواء، وذلك تحت عنوان "تشجيع صناعة الدواء للوصول للتميز.. مد الجسور من خلال الحوار".
وأكد رئيس هيئة الدواء خلال كلمته الافتتاحية الترحيبية، على تبني الهيئة منذ نشأتها سياسة التفاعل مع شركاء الصناعة، باعتبارهم حجر الأساس لدعم توطين صناعة المستحضرات والمستلزمات الطبية في مصر.
وأوضح أن مثل هذه الملتقيات تهدف إلى تشجيع صناعة الدواء للوصول إلى التميز، وأن الهيئة لا تكتفي بدورها الرقابي فقط بل تسعى إلى تقديم خدمات متميزة للشركات من خلال اتباع سياسات التحول الرقمي، وإنشاء مركز التطوير المهني المستمر، هذا بالإضافة للمعمل المرجعي.
وقدم رئيس الهيئة الشكر لشركات صناعة الدواء على الجهد الذي تم تحقيقه خلال الموجات المتتالية لانتشار فيروس كورونا في مصر، مشيدا باستقرار سوق الدواء وتوافر أدوية البروتوكولات، وتوافر الأجهزة والمستلزمات الطبية جنبا إلى جنب مع المستحضرات الدوائية.
وأشار إلى أن الهيئة تعمل من خلال محورين أساسين وهما توطين الصناعة محليا، وفتح أسواق خارجية للتصدير، وأن الشراكة مع صناع الدواء هدفها الأول والأخير هو توفير الدواء الآمن والفعال بجودة عالية للمواطن المصري.
، مؤكدا أن الهيئة تقدر مجهوداتهم، وأنهم رصيد صناعة الدواء الحقيقي، وأن مصر بجهودهم ستتمكن من أن تصبح مركزا إقليميا لصناعة وتصدير الدواء.