قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن من يقرأ ما يحدث على الساحة العالمية من تطورات بعضها فى محيطنا الإقليمى، وبعضها ربما يراه البعض بعيدًا عنا جغرافيا، غير أن تأثير المتغيرات العالمية فى عالم اليوم لم يعد مرتبطا بالبعد المكانى، فأهل الشر يتناصرون حيث كانوا، ويدعم بعضهم بعضا بكل السبل، ويرى كل منهم فى علو صوت أهل التطرف مشجعًا ومحفزًا وداعمًا له، وخاصة من يتدثرون بعباءة الدين ويتخذون منه ستارا وغطاء لتنفيذ ما يكلفون به من هدم وتخريب، من يقرأ كل ذلك بعناية يدرك مدى خطورة الفكر المتطرف والجماعات المتطرفة .
وتابع جمعة فى تصريحات اليوم: "ومن هنا أؤكد وباطمئنان أن الخطاب الدينى الوسطى الرشيد قضية أمن قومي، وأن تفكيك أباطيل وبنى التطرّف وحواضنه مطلب شرعى ووطنى، كما أن تقوية الجيش الوطنى واجب الوقت، فتحية لقواتنا المسلحة الباسلة وشرطتنا الوطنية، وتحية لكل وطنى شريف مخلص لوطنه مستعد للتضحية بالنفس والنفيس فى سبيله .