وجّه الدكتور نظير عيّاد، أمين عام مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف الشكر للدولة المصرية ومؤسساتها المختلفة لدورها في تأمين عودة البعثة الأزهرية من أفغانستان بعد التطورات الأخيرة التي شهدتها، والتي كانت يمكن أن تمثل خطرًا عليهم.
وأكد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، أن فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر كان يتابع عودة مبعوثى الأزهر بشكل مستمر، ولحين عودتهم إلى أرض الوطن بسلام، كما أن وكيل الأزهر وبتوجيهات من فضيلة الإمام الأكبر كان يتواصل بشكل يومي للاطمئنان على تطورات عودتهم.
وأشار عيّاد إلى أن بعثات الأزهر الشريف إلى دول العالم يمثلون جزءًا مهمًا من الدور الذى تقوم به مصرنا الحبيبة وأزهرنا الشريف في نشر الفكر والمنهج الوسطي بين جميع شعوب العالم ومواجهة كل فكر منحرف من شأنه أن ينال أو يؤثر على الاستقرار والسلم العالمي.
كما أكد الأمين العام أن الأزهر الشريف سيظل حريصًا على أداء رسالته التي تكّفل بها على مرّ تاريخه في أن يكون مصدر إشعاع ينهل من علومه كل طلاب العلم من كل بقاع الأرض.