كشف الدكتور أسامة طلعت، رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية ، آخر أعمال التطوير بمدينة الفسطاط وتحويلها لمتحف مفتوح، مشددًا على أن الآثار المصرية القديمة جزء أصيل من النسيج الوطني، ومصر البلد الوحيدة التي يمكن تتبع آثارها عبر 7000 سنة.
وذكر خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، المُذاع على القناة الأولى، والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين حسام حداد ومنة الشرقاوي، أن هناك اهتماما من الرئيس عبد الفتاح السيسي ووزير الآثار بمنطقة الفسطاط، حيث أن مشروع مدينة تلال الفسطاط الكبرى، أحد المشروعات المباشرة لتطوير القاهرة، وإعادة رونقها.
واستطرد :"حان وقت أن تحظى القاهرة بمشروعات لتطويرها، حتى يلمس المواطن سريعا التطوير، والإنجاز في الانتهاء من مشروع حديقة تلال الفسطاط ، حيث سيكون بها أقدم الحفائر التاريخية لأقدم مدينة إسلامية في التاريخ وهي مدينة الفسطاط، وسيتم رفع كفاءتها ، لخلق رئة داخل القاهرة تكون متنزها عاما للمصريين ".