وجه الدكتور مصطفى وزيرى، أمين المجلس الأعلى للآثار، الشكر للقيادة السياسية التى تولى اهتمام غير مسبوق لملف الآثار، وعلى رأسهم الرئيس عبد الفتاح السيسى، ورئيس الوزراء، ووزير السياحة والآثار، مشيرا إلى أن طريق الكباش سيصل ما بين معابد الكرنك ومعبد الأقصر بطول 2 كيلو و700 متر.
وأضاف وزيرى، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "ساعة وساعة مع قصواء الخلالى" على إذاعة "نغم اف ام"، أن المحافظة بدأت فترة الإزالات القديمة قبل عام 2011 وتم استئناف العمل مرة أخرى لجعل الأقصر متحفاً مفتوحا ومدينة تستحق أن تكون مزارا سياحيا الأعلى والأعرق على مستوى العالم.
وأوضح أمين المجلس الأعلى للآثار، أن رئيس الوزراء قال إن حفل موكب المومياوات كان رائعا، ويجب عمل احتفال يليق بمدينة الأقصر، مشيرا إلى أنه وقبل نهاية العام الجارى سيكون الاحتفال تزامناً مع العيد القومى لمدينة الأقصر والذى يتزامن أيضا مع اكتشاف مقبرة توت غنخ آمون.
وتابع أمين المجلس الأعلى للآثار، أن رئيس الوزراء توجه لمعابد الكرنك وشاهد أعمال الترميم، وظهور نقوش وألوان كما رسمها المصريين القدماء، كما أن الترميم لا يقوم بالتلوين ولكن الألوان الموجودة كما هى ولا يتم إجراء أى تدخل كيميائى ويتم عمل تقوية فقط، حيث أثنى رئيس الوزراء على المرممين المصريين.
ولفت أمين المجلس الأعلى للآثار، إلى أن محافظة الأقصر فى عرس جميل وسيستمر عدة أشهر من إنارة ودهانات وغيرها، قائلا: "سيكون هناك احتفالية يشهد لها العالم أجمع والجميع سيشارك فيها، كما أن الوزير اقترح إجراء احتفال كل عام لمدينة الأقصر وليس هذا العام فقط".