قال مظهر شاهين، أمام وخطيب مسجد عمر مكرم، إن فضائل شهر رمضان الكريم هى كثيرة ومتعددة، حيث أنزل الله فية القرآن على قلب محمد، وأن الله أخفى ليلة القدر على عباده المؤمنين كى يجتهدوا فى القرب منة سبحانه وتعالى، وأن الله يقبل شفاعة القرآن والصيام للمؤمن يوم القيامة.
وأضاف أمام مسجد عمر مكرم، خلال خطبة الجمعة بعنوان "فضائل الشهر ومنهج المسلم فيه "أنه يجب ألا يغضب المسلم عند صيامه، فإنه يجعل بينه وبين الله وقاية، وأن الله يطلع على عبادة فى أول ليلة من شهر رمضان ويغفر لهم، وأن الملائكة تستغفر لهم وأن الجنة تتزين لدخول العباد فيها، وأن الله أعد باب خاص بالصائمين فقط لدخول الجنة يوم القيامة، فهو شهر الكرم، فيربط الله فيه بين القرآن الذى هو دستور المسلمين والصيام.
وأشار خطيب مسجد عمر مكرم إلى أن الهدف الذى شرع من أجله الصيام هو التقوى، حيث إن المتقين عند الله فى جنات عرضها السموات والأرض فالمتقون هم من يقتربون للمولى عز وجل ويبتعدون عن كل ما يغضب الله، سواء من سلوكيات اجتماعية خاطئة.
وتابع شاهين أن الهدف من الصيام ليس من الجوع فالهدف منه البعد عن كل ما يغضب المولى، فإن شتم الصائم أحد يقول "اللهم إنى صائم "، فأصبح البعض يسب وحجته أنه صائم فالبعض يجعله سلما ليؤذى الناس، فهذا أمر معكوس فإن كافة العبادات التى فرضت على العباد هدفها تهذيب السلوك الإنسانى.
واختتم الشيخ حديثة قائلا: "الذى يصلى ويصوم هو المستفيد وحده فلن يستفيد أحد من صلاتك وصومك إلا إذا تغير سلوكك، والإنسان حين يجوع ويشعر بمرارة الجوع فيتصدق على المحتاجين، وذلك من خلال موائد الرحمن والمستشفيات والملاجئ ودور الأيتام، وان الزكاة والصدقات جاءت لتعالج الفقر، فالساعى على حاجة الأرملة والمسكين كالمجاهد فى سبيل الله،فهو شهر صلة الأرحام، فمن كان مقاطعا فاليتصالح مع من قطعهم.