قالت السفيرة نائلة جبر، رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر، إن مركب الهجرة غير الشرعية الذى غرق بالقرب من الشواطئ الليبية، عليه قرابة 80 مهاجرا ليسوا كلهم مصريين بل من جنسيات متعددة، لافتة إلى أن بعض الناجين محتجزين بليبيا لدى بعض الفئات هناك.
وأضافت "نائلة جبر"، خلال حوارها ببرنامج "على مسئوليتى"، الذى يقدمه الإعلامى أحمد موسى، عبر قناة "صدى البلد": "ليس كل من على المركب مصريين بل 11 فقط.. والناجين بعضهم محتجزين من بعض الفئات بليبيا.. وهذا هو الكلام اللى سمعناه ويمكن التحقق من الجهات الأمنية ..الجهات الأمنية بمصر قبضت على المهربين بمصر".
وأكدت "نائلة جبر"، أن مصر ليست من الدول المصدرة للهجرة ، ولدينا قانون يعاقب المهربين، وتابعت:"العقوبات يتم تطبيقها على من يهرب المهاجرين وتكون رادعة ولكن الإنسان الذى يتم تهريبه لا يعاقب".
ولفتت "نائلة جبر"، إلى أن الدقهلية وكفر الشيخ أكثر المحافظات المصرية التي يخرج منها هجرة غير شرعية ، وتابعت:"أنا لما رحت رشيد قالوا لى أن هذه المقهى مخصصة للمهربين، لافتة إلى أن مهربى البشر يعملون على غسل أدمغة الشباب من أجل إقناعهم بترك وطنه وركوب المخاطر من أجل السفر إلى أوروبا".
وشددت "نائلة جبر"، على أن الرئيس عبد الفتاح السيسي كان لديه رؤية واضحة للقضاء على الظاهرة، وتابعت:"مصر تعد الدولة الوحيدة في العالم التي لم تتاجر بأزمة اللاجئين وعاملتهم مثل المواطنين، ومكنتهم من الاندماج في المجتمع..ولدينا 6 مليون أجنبى على الأراضى المصرية ونتوقع أن يزيد عدد اللاجئين خلال الفترة المقبلة بسبب كثرة النزاعات".
ولفتت إلى إن وزارة القوى العاملة تبذل جهودا كثيفة لمواجهة ظاهرة الهجرة غير الشرعية، مشيدة بدور المجتمع المدني في توعية أهالي القرى بخطورة الهجرة غير الشرعية، عبر استخدام الحملات الإعلانية، متوقعة زيادة نسبة الهجرة القادمة من أفريقيا إلى مصر خلال الفترة المقبلة، كونها ترحب دائما بالجميع، وتابعت:" اللجنة الوطنية لمكافحة الهجرة غير الشرعية، تتواصل مع المنظمة الدولية للهجرة، لتوعية الأفارقة بمخاطر استغلالهم من بعض العصابات".