تحتفل الكنيسة الأرثوذكسية اليوم الأربعاء، الموافق 26 مسرى في التقويم القبطى و1 سبتمبر في التقويم الميلادى.
ويذكر كتاب السنكسار المعنى بتدوين قصص القديسيين أنهما ولدا من أبوين مسيحيين من الأثرياء، وحينما توفى والدهما أراد القديس مويسيس أن يزوج أخته ويسلم لها جميع مالهما ويترهب فأجابته "تزوج أنت أولا وبعد ذلك أتزوج أنا أيضًا"، فقال لها: "أنا صنعت خطايا كثيرة وقصدي أمحوها بالرهبنة، لأنه لا يمكن أن أهتم بالزيجة وبخلاصي نفسي" فأجابته قائلة: "وكيف ترضى أن ترمينى فى فخاخ العالم وتسعي أنت إلى خلاص نفسك؟!" فقال لها أن شئت يكون لك فأجابته كل ما تفعله أنت أفعله أنا أيضًا.
وحينما رأى أخيها قوة عزمها وزع كل مالها علي الفقراء والمساكين وأدخلها ديرا للعذارى بظاهر الإسكندرية، ودخل هو أيضا أحد أديرة الرجال وقضى الاثنان 10 سنوات لم يعاين إحداهما الآخر.
وحينما أثار الملك داكيوس الاضطهاد علي المسيحيين فى عهد رئاسة البابا ديمتريوس البطريرك الثاني عشر واستشهد كثيرون أرسل هذا القديس إلى أخته يودعها ويعرفها أنه يريد الاستشهاد علي اسم المسيح فأسرعت إلى الأم الرئيسة وطلبت منها إطلاق سبيلها وبعد ما تباركت من أخواتها الراهبات لحقت بأخيها وهو فى طريقه إلى الإسكندرية واعترفا معا بالسيد المسيح وبعد تعذيبهما قطعوا رأسيهما.