اختتمت فعاليات المؤتمر الدولى لصون الطبيعة ومواردها والذى نظمته أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا برئاسة الدكتور محمود صقر على مدار أربعة أيام بمدينة شرم الشيخ تحت رعاية وزير التعليم العالى والبحث العلمى ووزاتى البيئة والتضامن.
وشهد حفل الختام تكريم أفضل العارضين فى المعرض المقام على هامش المؤتمر وكذلك أفضل محاضرة عرضت شفهيا وأفضل بوستر علمي.
وقالت الدكتورة مى علام المشرف على المراكز الإقليمية بأكاديمية البحث العلمى ومنسق عام المؤتمر، إن جميع المشاركين كانوا يستحقوا الفوز وقدموا عروضا علمية ممتازة، ولكن تم اختيار 10 فائزين فقط على أن تقدم أكاديمية البحث العلمى جائزة رمزية للفائزين قيمتها 3000 جنيه للمركز الأول و 2000 للمركز الثانى و 1000 جنيه للمركز الثالث.
وأعلنت «علام» عن أسماء الفائزين وهم مبادرة حقوق حضارة لبناء حضارة للدكتور أحمد راشد من حيث البعد السياسى والحضارى وبالنسبة لأفضل عرض عن المرأة الاقليمية فاز جناح وزارة التضامن ومن حيث التسويق وحداثة المنتجات فاز مشروع الاستفادة من النباتات العصارية لتنمية المجتمعات بمحافظة مرسى مطروح للدكتورة فاطمة على بمركزصون النباتات المعرضة للانقراض بمطروح.
ومن حيث نقل التكنولوجيا فاز الدكتور أحمد مجدى جبر والدكتورة منى حسن من المركز الإقليمى بالوادى الجديد عن مشروع إنتاج أصناف نخيل البلح التسويقية وتقاوى البطاطس بتقنية زراعة الأنسجة.
أما بالنسبة للمحاضرات الشفهية فاز بالمركز الأول الدكتورة فداء يوسف علو من مؤسسة الايكاردا وبالمركز الثانى دكتورة منى يونس من هيئة الاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء والمركز الثالث إسراء عصمت فوزى من كلية العلوم جامعة الإسكندرية.
وعلى مستوى أفضل بوستر فاز بالمركز الأول دكتورة هبة غريب وبالمركز الثانى نورا جودة وبالمركز الثالثعبدالرحمن جودة ممثل مجموعة الجامعة الصينية.
يذكر أن المؤتمر شارك به العديد من الهيئات المصرية والدولية مثل الاتحاد الدولى للبيولوجى واتحاد مجالس البحث العلمى العربية ولجنة البيئة والمحيط الحيوى باليونسكو والاتحاد العربى للتنمية المستدامة والبيئة والمركز الدولى للبحوث الزراعية فى المناطق الجافة الايكاردا والمركز الدولى لإدارة المياه.
وفى كلمتها أوضحت الدكتور مى علام منسق عام المؤتمر، والمشرف على المراكز الأقليمية بالأكاديمية، أن المراكز الأقليمية تقوم بتطبيق مخرجات البحث العلمى على أرض الواقع فى مجال صون الطبيعة فى أقاليم مصر المختلفة، وخاصة فى مجال الطاقة الجديدة والمتجددة وبنوك الجينات وحفظ الأصول الوراثية، وأضافت أن تشريف السادة الوزراء محافظى مرسى مطروح وجنوب سيناء ووزيرة التضامن هو خير دليل على جدوى ما نقوم به فى تنمية الأماكن النائية والحدودية فهناك مشروعات يمكن تطبيقها وتحويلها الى مشروعات بيئية تدر عائدا للأسر فى هذه الأماكن لتوفير الحماية الاجتماعية وأن الحماية الاجتماعية مرتبطة بحماية البيئة، ومن هنا يأتى دور وزارة التضامن الاجتماعى هذا فكر خارج الصندوق تتبناه الأكاديمية.
وأضافت فى كلمتها أن الطبيعة هى مصدر الحياه والبقاء تقدم لنا مصادر الغذاء والماء وتنوع الفصول و مصادر الطاقه من الشمس والرياح وغيرها من السلع والخدمات التى تمنحنا الطبيعه مجانا وتعادل القيمة الاقتصادية لهذه الخدمات المجانية حوالى 50 تريليون دولار سنويا طبقا لتقرير منشور من الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ (IPCC) عام 2018 وهو مايعنى ان الطبيعة تقدم سنويا لسكان الارض مجانا سلع وخدمات بيئية تفوق قيمتها الناتج الاقتصادى الاجمالى السنوى للعالم لذلك يجب ان تتكاتف الجهود للحفاظ على تلك الطبيعة.