أكدت المهندسة جيهان عبد المنعم، نائب محافظ القاهرة للمنطقة الجنوبية، أنه جارى رفع كفاءة العقارات المحيطة بكنيسة أبى سرجه ومجمع الأديان، ضمن خطة تطوير المنطقة، وضمن تطوير مسار العائلة المقدسة، مشيرة إلى أنه تم تعليق عدد من اللافتات المضيئة والإرشادية ورصف الطرق المؤدية إلى مجمع الأديان.
وأضافت نائب محافظ القاهرة، لـ"انفراد"، أن ما يتم من أعمال بحى مصر القديمة ومحيط مدينة الفسطاط هو مشروع متكامل يشمل تطوير منطقة مجمع الأديان ومسار العائلة المقدسة ، وإنشاء حديقة تلال الفسطاط، لتكون كل أعمال التطوير بالمنطقة متكاملة وتظهر في النهاية بشكل حضارى.
ويقع مجمع الأديان، بجانب بقايا من الحصن الرومانى القديم، بجانب الحصن الكنيسة المعلقة، والمتحف القبطى وكنيسة مار جرجس، والمعبد اليهودى، وعمرو بن العاص، وأصبحت إحدى محطات العائلة المقدسة خلال رحلتهم إلى مصر.
ويطلق علي كنيسة أبو سرجة أيضًا كنيسة الشهيدين سرجيوس وواخس، ويعود تاريخ إنشائها إلى القرن الـ4 الميلادي، وهى واحدة من أهم الكنائس الأثرية، وذلك نظرًا لأهميتها الدينية، حيث شُيدت الكنيسة فوق المغارة التى أقامت فيها العائلة المقدسة.
وتعتبر الكنيسة المعلقة هى واحدة من أقدم الكنائس الباقية بمصر حتى الآن، وسميت بالمعلقة لأنها بنيت على الأبراج الجنوبية من الحصن الرومانى وترتفع الكنيسة نحو 13م عن سطح الأرض.
كما أنه تم بناء جامع عمرو بن العاص، بعد دخول عمرو بن العاص مصر وتأسيسه مدينة الفسطاط، أُنشئ فيها جامع هو الأول فى مصر وأفريقيا، وتم بناؤه عام 641 هـ، وأُطلق عليه عدد من المسميات مثل "تاج الجوامع، والجامع العتيق".