قال الدكتور محمد القوصى، الرئيس التنفيذى لوكالة الفضاء المصرية، أن البحث عن المياه الجوفية باستخدام الأقمار الصناعية يستلزم نوعية معينة من المستشعرات توضع على القمر للبحث عن المياه الجوفية .
وكشف الرئيس التنفيذى لوكالة الفضاء المصرية، خلال كلمته بورشة عمل اللجنة الوطنية للفلك و الفضاء بعنوان "علوم الفلك و الفضاء في مصر التحديات و الأفاق المستقبلية"، والتى تستضيفها وكالة الفضاء المصرية، أنه ينبغى أن يكون القمر حاملا لمستشعر رادارى للبحث عن المياة الجوفية، لافتا إلى أن هناك بحث فى الوكالة بدأ من عام ونصف وينتهى هذا العام فى هذا الأمر .
وأضاف القوصى، أن البحث عبارة عن مشروع لوضع حمولة رادارية على قمر صناعى تستخدم للبحث على المياة الجوفية وهو ما تعكف عليه الوكالة حاليا والانتهاء منه قريبا .
ويشهد الورشة كلا من الدكتور محمد القوصى الرئيس التنفيذى لوكالة الفضاء المصرية، والدكتور جاد القاضى رئيس المعهد القومى للبحوث الفلكية، الدكتور أشرف شاكر رئيس قسم الفلك بالمعهد القومى للبحوث الفلكية ، والدكتورة سوزان صموئيل عضو اللجنة الوطنية لعلوم الفلك والفضاء ، والدكتور مكرم ابراهيم عضو اللجنة الوطنية لعلوم الفلك والفضاء ، والدكتور الباز أبو المجد عضو اللجنة الوطنية لعلوم الفلك والفضاء .
كما يشارك فى الندوة الدكتور أسامة محمود، عميد كلية العلوم وتكنولوجيا الفضاء بجامعة بنى سويف ، والدكتورة سمية سعد عضو اللجنة الوطنية لعلوم الفلك والفضاء، والدكتور محمد بهى الدين عرجون عضو هيئة تدريس قسم الطيران جامعة القاهرة.