أكدت الدكتورة غادة والى، مدير مكتب الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة، احتمالية زيادة انقطاع الفتيات عن المدارس بنسبة 2.5 مرة في الدول المتأثرة بالنزاعات، قائلة: "عندما تتعرض المدارس للهجوم ، يكون مستقبلها كذلك".
وغردت الدكتورة غادة والى، مدير مكتب الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة، على حسابها الرسمي بموقع "تويتر"، قائلة: "تزيد احتمالية انقطاع الفتيات عن المدارس بمقدار 2.5 مرة في البلدان المتأثرة بالنزاع مقارنة بأي مكان آخر".
وتابعت: "عندما تتعرض المدارس للهجوم ، يكون مستقبلها كذلك. نحن بحاجة إلى مدارس آمنة للحفاظ على تعلم جميع الأطفال وبناء مجتمعات مسالمة".
وعلى جانب آخر، قالت منظمة "اليونيسيف" إن 800 مليون طفل في جميع أنحاء العالم لا زالوا محرومين من الذهاب إلى المدرسة والتعليم بسبب كورونا، ويواجه الكثير منهم خطر عدم العودة إلى المدرسة بشكل نهائي.
وقال رئيس التعليم في وكالة الأمم المتحدة، روبرت جينكينز، إن المدارس لا تزال مغلقة أو تقدم مزيجا من التعلم عن بعد والتعلم الشخصي في 90 دولة حول العالم، مؤكدا أن "عمليات الإغلاق عطلت تعليم الأطفال بشكل لا يمكن تخيله".
وأضاف: " لم أتخيل أن الأمر سيستمر لفترة طويلة. في كل سيناريوهاتنا التي نخطط فيها للاضطراب، لم تجر إثارة هذا الاحتمال أبدا"، مشيرا إلى أنه في ذروة الوباء، حرم 1.6 مليار طفل من الذهاب إلى المدارس، وها نحن هنا، بعد مرور عام، لا يزال 800 مليون طفل يعانون من اضطراب جزئي أو كلي في التعليم".