قالت دار الإفتاء المصرية، إن الله سبحانه وتعالى كرم الإنسان، وجعله خليفته وأكرم مخلوقاته عليه، وأوجب حفظ حقوقه، وجعل ذلك التكريم والحفظ مدار مقاصد الشرائع.
وأضافت دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك : "فحرم امتهانه أو التعدي عليه بأي شكل من أشكال التعدي والإهانة، كما قال تعالى: {وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا} [الإسراء: 70]؛ فمن يعتدي على إنسان بالتعذيب أو الإهانة فهو مصاب بداء الكبر والغرور، وذلك مرض إبليس اللعين الذي رفض السجود لآدم".
جاء ذلك على خلفية انتشار فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، حول إهانة أستاذ ورئيس قسم العظام بكلية طب عين شمس، لأحد أعضاء هيئة التمريض بأحد المستشفيات الخاصة، بما يتنافى مع الأعراف والتقاليد الجامعية والتي يجب أن يتمسك بها كافة أعضاء هيئة التدريس بالجامعات.