أكدت فريدريكا ميير ممثلة صندوق الأمم المتحدة للسكان فى مصر، أن الدولة ملتزمة بما جاء في الدستور في الإنفاق على الصحة والتعليم، مشيرًا إلى دعمها لمجهودات الحكومة لوضع إطار خاص للاستفادة من جهود المرأة.
وأضافت خلال كلمتها في جلسة نقاشية حول تقرير التنمية البشرية لمصر للعام الحالي، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسى، أنه يجب الاستثمار في التعليم المبكر وما قبل الجامعى لأنهما ركائز أساسية فى اكتساب الشباب المهارات اللازمة للحياة في المستقبل، مشيرة إلى أن مصر لديها خطة وطنية للأسرة المصرية، وهى متعددة القطاعات، وتسعى إلى تقديم فرص متساوية للوصول إلى تعليم جيد، ولدينا مبادرات مثل مبادرة "حياة كريمة" يجب الاستفادة منها في دعم المرأة.
وطالبت بضرورة تحقيق البناء الاقتصادى والاجتماعى للمرأة المصرية التي تساعد على مستقبل مزدهر، من خلال التأكيد أن تعليم المرأة سيكون له تأثير اقتصادى إيجابى، وإدخال المرأة في كل البرامج، موضحة أن الدولة تحتاج إلى المزيد من العمل لتنظيم الأسرة داخل الدولة المصرية، من خلال مساعدة المرأة في اتخاذ قرار الإنجاب، والتركيز على استفادة الأسر من ضبط معدلات النمو السكانى.