كيف احترس من الحسد؟.. سؤال ورد إلى دار الإفتاء المصرية خلال بث مباشر أجرته الدار اليوم الثلاثاء عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، وأجاب عليه الدكتور عبد الله العجمى، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية.
وقال العجمى في إجابته على السؤال: "الحسد هو تمنى زوال نعمة الغير وهذا أمر مذموم لأنه ينبع عن حقد في القلوب دفين ويظهر أثره في الكلام وفي النظر وهو يفسد وهو كما جاء في الحديث "كالخل في العسل"، وأوحى الله إلى زكريا يا زكريا "قل للحاسد إنه عدو نعمتي متسخط على قضائي" فهذه أضراره.
وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: "ومن ابتلي بهذا الحسد فعليه أن يرقي نفسه بالمعوذات، وأن يداوم على أذكار الصباح والمساء، ولكن لا يجعل مسألة الحسد وسواس في حياته لأن هناك البعض يظن أن الدنيا كلها تنظر إليه وكل فعل وتصرف منه يحدث فيه إحباط أو فشل أو خيبة أمل يبادره بالحسد، فهذا أمر مذموم ويفضى إلى الوسواس وقد يفضى إلى أن يكون الإنسان لديه آلية من آليات الدفاع النفسي بأن يكون كل فشل ينسبه إلى الحسد".