تعكف وزارة القوى العاملة على إعداد دراسة شاملة عن مستقبل الوظائف في مصر خلال العشرين سنة القادمة خاصة بعد جائحة تفشي فيروس كورونا، واقتحام التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي قطاعات الإنتاج المختلفة.
وقالت وزارة القوى العاملة فى بيان، إن نوعية وشكل الوظائف خلال العقدين القادمين ستتغير بشكل كبير نظراً للتطور التكنولوجي الهائل في عملية الإنتاج، مما يتطلب مواجهة ذلك بدراسة وافية عن مستقبل الوظائف للاستمرار في خفض معدلات البطالة وزيادة معدلات الإنتاج.
وأكدت الوزارة، أن الدراسة تهدف إلى تغيير فكر الشباب نحو التعليم الفني والمهني خاصة في ظل اهتمام الدولة المصرية بتطوير التعليم الفني والتدريب المهني، وانتهاج رؤية استراتيجية وطنية لإصلاح وتطوير التعليم الفنى لفتح آفاق جديدة فى سوق العمل من خلال عدة محاور أهمها خلق عوامل جذب الطلاب إلى التعليم الفني، مع توعية المجتمع بأهمية الخريجين منه ودورهم الحيوي في الارتقاء بالاقتصاد الوطني.
وأشارت الوزارة، إلى أن الدراسة ستعمل أيضاً على حصر المهن والحرف اليدوية بكافة المحافظات، وإنشاء قاعدة بيانات بها حتى يتسنى تنمية مهارات تلك الفئة من خلال برامج تدريبية متخصصة ومتطورة، وعمل منظومة متكاملة من خلال إنشاء منصة أو تطبيق الكتروني لتسويق منتجاتها في كافة أنحاء العالم.