يستقبل المعهد المسكونى للشرق الأوسط عدد من الطلاب، من 7 بلاد عربية ومن أكثر من 11 عائلة كنسية من الشرق الأوسط، لينضموا كسفراء عن كنائسهم للمشاركة فى العمل المسكوني
وقالت نورا إدوارد المستشار الإعلامى للمعهد، إن المشاركين يمثلون عدد من الدول العربية، من مصر تشارك الكنيسة القبطية الارثوذكسية والكنيسة القبطية الكاثوليكية والكنيسة الإنجيلية، كما تشارك دولة السودان، الاردن ولبنان وسوريا والعراق وفلسطين، ما بين روم ارثوذكس وروم كاثوليك وارمن ارثوذكس وكلدان وسريان ارثوذكس ولاتين وانجلين وموارنة كل حسب كنيسته وحركته الشبابية وكليته اللاهوتية المنضم إليها.
وأوضح الأب كميل أستاذ العهد القديم فى المعهد أنه حان الوقت لتسليم الراية لجيل أمين غيور مشغول الروح والفكر بالحياة المسكونية ويجب أن نسبح ضد التيار لتوسيع الأفق الفكرية لكل شخص وأن هناك شروط لأكون شخص فعال أولهم أن اقترب من الآخرين بحسن النية بدون أحكام مسبقة.
وتابع أن الشرط الثانى الصراحة التامة وقول الرأى بكل محبة وبدون تجريح أو إهانة، ويتمثل الشرط الثالث أمتلاك الوضوح والصراحة فيجب امتلاك التواضع وقبول الآخر وأن كل شيء فى الحياة نسبى إلا الله وحده هو المطلق ولا أحد يحتكر الحقيقة الكاملة وتجمع الحضور على 3 مبادئ أساسية هم ركيزة وشعار المعهد المسكونى "محبة، معرفة، صلاة".
وأوضح رئيس المعهد دكتور زاهى عازار أن المحبة هى الحضن الذى يدعم المسكونية والمعرفة جزء من المحبة فلا أحد يستطيع أن يحب دون معرفة، دون أن يعرف اعماق الشخص، والصلاة لا غنى عنها فى حياة المسكونية.
وأوضحت السى وكيل المديرة التنفيذية للمعهد أن البرنامج الذى يدوم لمدة أسبوعين، والفعاليات يشارك طلاب المعهد فيها على مدار 15 يوما، بكل محبة وشركة بمشاركة بعضهم البعض.