"السيدة نفيسة ودورها فى الحياة العلمية".. رسالة ماجستير بآداب دمنهور

ناقشت الباحثة منى حمدى غريب رسالة ماجستير بكلية الآداب جامعة دمنهور، تحت عنوان"السيدة نفيسة ودورها فى الحياة العلمية والاجتماعية بالمدينة المنورة ومصر (145-208ه‍/762-824م)، وحصلت على درجة الامتياز مع التوصية بتبادل الرسالة بين الجامعات المصرية والعربية . وتكونت لجنة الإشراف من الدكتور إبراهيم محمد على مرجونة أستاذ التاريخ الإسلامى والحضارة الإسلامية ورئيس قسم التاريخ بكلية الآداب جامعة دمنهور، والدكتور هنية بهنوس نصر مدرس التاريخ الإسلامى والحضارة الإسلامية بكلية التربية جامعة دمنهور وشملت لجنة المناقشة والتحكيم، الدكتور ابراهيم محمد على مرجونة أستاذ التاريخ الإسلامى والحضارة الإسلامية ورئيس قسم التاريخ بكلية الآداب جامعة دمنهور، والدكتور محمد زين العابدين مريكب أستاذ التاريخ والحضارة الإسلامية، و الدكتور تيسير محمد أستاذ التاريخ والحضارة الإسلامية المساعد بكلية الآداب جامعة دمنهور. وتضمنت الرسالة عديد من النتائج المهمة التى ألقت الباحثة الضوء عليها منها نسب السيدة نفيسة رضى الله عنها وأرضاها الذى اختلف عليه بعض الكتاب والمؤرخين، حيث أثبتت الدراسة رجوع نسب السيدة نفيسة رضى الله عنها إلى الإمام الحسن بن على بن أبى طالب، ومشاركة أبيها وجدها فى الأحداث السياسية وكان لهما دورًا بارزًا فى مجريات الأمور خلال الحقبة التاريخية الأموية والعباسية وكان لهم الظهور بالتبعية والمعارضة فى كلتا الدولتين، ودخول العلويين مصر فى عصر الدولة الأموية وخاصة فى عهد يزيد بن معاوية، وتوافدت نساء آل البيت بداية من السيدة زينب رضى الله عنها وترحيب أهل مصر بها. كما تضمنت الدراسة مكانة السيدة نفيسة رضى الله عنها العلمية فى المدينة المنورة ومصر ومعاصرتها للإمام مالك بن أنس أمام دار الهجرة والاخذ بعلمه والتعلم منه فى المدينة المنورة، كما تعلم العلم منها الإمام الشافعى فى مصر الذى كان مشتهرا بعلمه وكان دائما التردد على بيتها لأخذ العلم منها وطلب الدعاء منها لما عرف عنها من علم وإجابة للدعاء وتضمنت الدراسة أيضا مكانة السيدة نفيسة الاجتماعية وحب أهل مصر لها وعلاقتها بالمتصوفين والذى كان أشهر أئمتها ذو النون المصرى إمام الصوفية فى مصر.