قالت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى إن الوزارة تؤمن بالبحث الاجتماعى كألية مهمة في دراسة المجتمع والتعرف علىمشكلاته وقضاياه وتعتبر المركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية ذراعها البحثى الأهم وعلى البيانات والمعلومات والحقائق التى تسفر عنها نتائج دراساته وبحوثه تبنى الوزراة سياساتها الاجتماعية، كما تعتمد عليها بشكل كبير في تصميم البرامج والمشروعات التنموية والاجتماعية التى تنفذها وزارة التضامن الاجتماعية بمفردها أو بالتعاون مع شركاء آخرين.
وتابعت الوزيرة خلال كلمتها بمؤتمر مسارات المستقبل ما بعد جائحة كورونا " إيماننا العميق بأهمية البحث الاجتماعي في تغييرحياة الناس والنهوض بأحوالهم المعيشية والارتقاء بسلوكياتهم اليومية هو ما جعلنا نقدم كل العون ليس فقط لأن يصبح المركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية ( Think tank) لوزارة التضامن الاجتماعى بمختلف قطاعاتها وبرامجها فقط .. بل لأن يصبح (بيتَ خبرةٍ) لكافة المشروعات القومية التى تستهدف بناء الإنسان المصري، وتحرص على تعديل اتجاهاته وسلوكياته؛ بما يفضى به فى نهاية المطاف ليصبح إنساًنا صالحاً يؤمن بوطنه وقضاياه ويشارك بفعالية فى النهوض به .
وأضافت الوزيرة، أن الوزارة تنتهز هذا المحفل العلمى الكبير وننادى بمزيد من ربط البحوث الاجتماعية بالاحتياجات والمشكلات الفعلية لسكان المناطق المحلية، مع الوعي الكافي بالصلات الاجتماعية والشبكات المحلية والمؤسسات الاجتماعية والسياسة العامة، لمواجهة المشكلات واسعة أو ضيقة النطاق ، والتي لها صلة مباشرة بحياة الناس؛ بهدف إحداث تغييرات حقيقية في الموقف الاجتماعية، خاصة لمن يحتاجون للمساندة أو يخاطرون من أجل إشباع احتياجاتهم.