طالبت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى بضرورة وضع خطة قومية للبحوث الاجتماعية على مستوى كافة المراكز البحثية المعنية بالمشكلات الاجتماعية وقضايا التنمية.
وأكدت الوزيرة خلال كلمتها بمؤتمر "مسارات المستقبل ما بعد جائحة كورونا" على ضرورة تحديد إطار استراتيجي وموضوعات بحثية، ووجود سجل تبادل معلومات بما أجرىَ من بحوث، ضماناً لعدم تكرارها بل سعياً لتكاملها.
وأضافت أن العلم نوع من أنواع العبادة، فكانت أول كلمة على الرسول صلوات الله عليه وسلامه "اقرأ"، وللسيد المسيح عليه الصلاة والسلام "في البدء كان الكلمة"، وهذا يعكس مواءمة العلم مع الدين، وأهمية أن يكون الخطاب الديني ورسائل العلم والرسائل المجتمعية في تناغم ننهل منه الثقافة والمعرفة لنترك أثراً طيباً في الأجيال القادمة، نسلحهم بالعلم والإرادة، ونحافظ عليهم بتعاليم الدين الحنيف والمستنير، ونفوز فوزاً عظيماً في بناء الإنسان وبناء الوطن.