احتفى لياو ليتشيانج، السفير الصينى لدى القاهرة، بسفر 3 أطباء مصريين إلى الصين لتعلم جراحة المناظير، لافتًا إلى أن الجانب الصينى يأمل أن يتعلم مزيد من الأطباء والخبراء المصريين فى الصين ويعودوا إلى مصر ليسهموا فى بناء وطنهم.
ونشر سفير الصين فى القاهرة، اليوم الإثنين، عبر حسابه الشخصى على موقع "تويتر"، خبر من موقع "انفراد"، عن الأطباء الثلاثة أثناء استضافتهم قبل أيام فى لقاء ببرنامج "مصر تستطيع" الذى يذاع على قناة "dmc"، وهو الخبر الذى جاء بعنوان "حلم أصبح واقعًا.. 3 أطباء مصريين نقلوا جراحة المناظير من الصين إلى مصر".
وكتب لياو ليتشيانج، فى تعليقه على الخبر، "كان 3 أطباء مصريين يسافرون إلى الصين لتعلم نوع معين للعمليات الجراحية والخاصة بجراحة المناظير.. يأمل الجانب الصينى أن يتعلم مزيد من الأطباء والخبراء المصريين فى الصين ويعودوا إلى مصر ليسهموا فى بناء مصر".
وكان الإعلامى أحمد فايق، استضاف، يوم الجمعة الماضى، 3 أطباء مصريين، سافروا إلى الصين تعلموا نوع معين للعمليات الجراحية والخاصة بجراحة المناظير، وهو نوع لم يكن موجوداً فى مصر قبل ذلك، وبعد أن عادوا إلى بلادهم، أجروا 272 عملية جراحية فى مناظير الجهاز الهضمي، تجرى لأول مرة فى مستشفى قصر العيني.
وقالت الدكتور شيماء الخولي، مدرس أمراض الباطنة فى طب قصر العيني، خلال لقائها فى "مصر تستطيع" الذى يذاع على قناة "dmc"، "منذ سنوات طويلة، ونحن نقوم بعمل ورش عمل، من خلال استدعاء خبراء دوليين من مختلف أنحاء العالم، وكان يراودنا فى تلك الفترة حلم السفر وتعلم تلك الجراحة، وبمساعدات من رجال أعمال مصريين سافرنا إلى الصين".
وأضافت: "أهم ميزة فى التعلم بالصين، أن العمل يتم على إنسان وليس حيوان، ولم يقتصر الأمر على المشاهدة فقط، وعدنا بعد إجراء الجراحة على عدد من الحالات هناك، وأول 7 حالات أجريت فى مصر رافقنا عدد من الأطباء بالجامعات الصينية، ثم بعد ذلك تم إجراء العديد من العمليات".
ومن جانبه قال الدكتور محمد الشربينى مدرس أمراض الباطنة فى طب قصر العيني: "كنا نعمل هنا فى مصر بشكل جيد، ولكن كنا نسعى لأمر أكبر مما نحن عليه، لأننا لسنا أقل من الأطباء بالخارج، وأول أن توجهنا للمجتمع الذى كان غريباً علينا فى الصين، خاصة وان العادات مختلفة فى اللغة والأكل والشرب، لكن الهدف والحلم كان أقوى من ذلك".
وأضاف: "توجهنا لأكبر مكان على مستوى العالم بعمل تلك التقنيات الحديثة فى الطب، وتمكنا مباشرة من خلال علاقاتنا وإمكانياتنا، خاصة وانهم اختبرونا فى العديد من الأمور، اجتياز العديد من العقبات، وتمكنا من العمل وكل منا أجرى عمليات جراحية على العديد من الحالات، وأنا أجريت عمليات لـ 15 حالة، وبعد أن عدنا أجرينا عشرات العمليات فى مصر".
وقال الدكتور كريم عصام مدرس أمراض الباطنة فى طب قصر العيني: "حتى قبل بدء التدريب على تلك العمليات، كان أشهر الحالات التى تحتاج إليها، من يعانون من صعوبة البلع، أو من يعانون من أورام سطحية، وكنا وقتها ننتظر الخبراء الأجانب، لإجراء هذه العمليات فى مصر، ولكن الآن يمكننا إجراءها بنتائج جيدة للغاية دون الاستعانة بأى شخص".
