شارك أحمد فتحي، رئيس مؤسسة شباب بتحب مصر، في الجلسة التي عقدت عن المدن المستدامة، وهو المؤتمر العاشر من نوعه، والذي شارك فيه مجموعة من خبراء المناخ في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، العديد من الدول العربية وحملت الجلسة عنوان ما هي رؤيتك لمدينتك عام 2030؟
وتمثلت المشاركة من خلال تصميم تخيلي عن ماهية المدن المستدامة بعد عشر سنوات من الآن، حيث أدلى برأيه عن التوسعات التي تنجزها مصر، من حيث الطاقة المتجددة، لمحطات الرياح ومصادر الطاقة الآخرى.
وشرح أحمد فتحى باستفاضة أسباب تضمن التصميم لشكل أهرامات الجيزة، حيث إنها تعتبر الهوية المصرية، بالإضافة إلى ذكره مدن البحر المتوسط، وأكثر المدن استدامة وهي مدينة العلمين الجديدة، باعتبارها مطابقة لمعايير المدن المستدامة، وذكر أنه يأمل بحلول عام 2030 يكون لدينا مصادر الطاقة المتجددة، والنقل الذى لا يحتوى على الكربون، بجانب محطات لتوليد الطاقة الشمسية، في الظهير الصحراوي لساحل البحر المتوسط، وأيضا التكيف المناخي على ساحل البحر المتوسط المصري، لأنه الأكثر عرضة للتغيرات المناخية خلال السنين القادمة، ومصنف من المناطق شديدة الخطورة.
وأشار فتحى إلى أن مؤسسة بتحب مصر إلى أن مؤسسته تقوم بعدة مشروعات للتكيف مع التغيرات المناخية، وعلى رأسها مشروع شجرة النيل ومشروع Environmental pioneers program ، ومثل هذه المشروعات التي تساهم في تحسين الطاقة، وخلق فرص أفضل للشباب والتوعية بأهمية المدن المستدامة والطاقة المتجددة.