تستعد الكنيسة الأسقفية الأنجلكيانية بمصر لحفل تدشين إقليم الإسكندرية للكنيسة الأنجليكانية في الأسبوع الأول من أكتوبر المقبل بحضور جستن ويلبي، رئيس أساقفة كانتربري الرئيس الروحي للطائفة الأنجليكانية فى العالم.
من جانبه قال الدكتور سامي فوزي، رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية في بيان له اليوم: إن زيارة رئيس أساقفة كانتربري تعتبر حدثًا تاريخيًا وذو طبيعة عالمية حيث يحتل "ويلبي" المكانة الأولى بعد العائلة المالكة في ترتيب المراسم والاحتفالات وفقًا للتقاليد الإنجليزية.
وأوضح فوزى إن زيارته تأتي لكي يدشن الإقليم رقم 41 للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية في العالم والذي يحمل اسم إقليم الإسكندرية نظرًا للمكانة البارزة التي تتمتع بها مدينة الإسكندرية في العالم المسيحي القديم إذ لعبت دورًا محوريًا في التراث والفكر المسيحي العالمي على أن يضم الإقليم 10 دول هي مصر، وليبيا، و تونس، والجزائر و موريتانيا،و تشاد، وإثيوبيا، و إريتريا و جيبوتي و الصومال وترأسه مصر حاليًا.
وأشار رئيس الأساقفة إن رئاسة مصر لإقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية يأتى بسبب دور الكنيسة في خدمة اللاجئين وما قدمته من برامج لافتة في مجال الحوار الإسلامي المسيحي معتبرًا إن رئاسة الإقليم وتساهم في دعم سياسات الدولة المصرية في الاهتمام بالقارة الإفريقية.
رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية أكد أن حفل التنصيب يشهد حضور عدد غير قليل من رؤساء أساقفة الكنيسة الأنجليكانية حول العالم ويحظى باهتمام وسائل إعلام عالمية وقد دعت الكنيسة الأسقفية بمصر له كبار رجال الدولة والشخصيات العامة.